جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن سقوط طائرة مسيّرة في القنيطرة جنوبيّ سورية

17 يونيو 2024
طائرة إسرائيلية في الجولان المحتل 13 يونيو 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن سقوط طائرة مسيّرة من نوع "سكاي رايدر" في القنيطرة جنوبي سورية، مؤكدًا عدم خوفه من تسرب المعلومات.
- إسرائيل تواصل قصف مواقع النظام السوري في القنيطرة وتحمّله مسؤولية إطلاق صواريخ باتجاه الجولان، مع تهديدات عبر منشورات ورقية تحذر من استمرار الأعمال الإرهابية.
- القنيطرة شهدت قصفًا إسرائيليًا متكررًا، لكن الغارات غالبًا ما تكون في مناطق فارغة، بينما تستهدف الضربات الأكثر خطورة مواقع استراتيجية في دمشق ومحيطها، مثل القنصلية الإيرانية.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، سقوط طائرة مسيّرة تابعة له في مدينة القنيطرة جنوبيّ سورية. وأعلنت وزارة الدفاع أن الطائرة من نوع "سكاي رايدر"، وقالت إنه "لا خوف من تسرب معلومات" من الطائرة. وتتعرّض مواقع تابعة للنظام السوري في القنيطرة لقصف من جانب إسرائيل بين الفينة والأخرى، في حين يجري إطلاق صواريخ من داخل الأراضي السورية باتجاه الجولان السوري المحتل.

وفي نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ألقت طائرات مسيّرة إسرائيلية، منشورات ورقية في ريف القنيطرة الشمالي، توعدت فيها قوات النظام السوري والأمن العسكري، وحمّلتها مسؤولية إطلاق الصواريخ من داخل الأراضي السورية باتجاه الجولان.

وجاء في المنشورات: "إلى قادة وجنود الجيش السوري والأمن العسكري.. نعتبركم مسؤولين عن الأعمال الإرهابية المنطلقة من الأراضي السورية نحو أراضينا. مواصلة عمليات الخلايا الإرهابية انطلاقاً من أراضيكم ستضركم. أنتم تتحملون مسؤولية تعزيز القوات والحواجز العاملة في المنطقة، وسنواصل الرد طالما استمر إطلاق القذائف الصاروخية نحو إسرائيل".

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، شهدت القنيطرة حوادث قصف إسرائيلية، لكن معظمها غير مؤثر لأن الغارات الإسرائيلية تكون عادة غير مركّزة وفي مناطق فارغة، على عكس الضربات الجوية التي تستهدف المطارات ومواقع النظام السوري في محيط دمشق أو في مناطق أخرى. وكانت أبرز هذه الضربات استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق بغارة جوية إسرائيلية في الأول من نيسان/إبريل 2024 تبعها رد إيراني بالطائرات المسيرة في 13 من الشهر ذاته. 

(العربي الجديد)