أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي من مسافة صفر على شاب فلسطيني، خلال مشادة كلامية نشبت لدى مرور الشاب على حاجز عسكري غرب بلدة الخضر جنوب بيت لحم في الضفة الغربية، اليوم الأربعاء.
وقال الناشط أحمد صلاح من بلدة الخضر لـ"العربي الجديد"، إنّ الشاب أنس أبو حسين (31 عاماً)، كان يمر بسيارته على الحاجز عندما أوقفه جنود الاحتلال واحتجزوه، وعلى إثر ذلك نشبت مشادة كلامية بين الشاب وأحد الجنود، أطلق الجندي خلالها ثلاث رصاصات من مسافة صفر على الشاب.
وأصيب الشاب وهو من بلدة جبل المكبر في القدس المحتلة وكان في زيارة لبلدة الخضر، برصاصتين في القدمين، وأخرى في خاصرته، ووصفت جروحه بالخطيرة.
وقالت مصادر طبية في مستشفى الجمعية العربية في بيت جالا، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الشاب وصل مصاباً بجروح بثلاث رصاصات وشظايا في مختلف أنحاء جسده، وإن إصابته في الخاصرة حرجة، واستدعت نقله إلى غرفة العمليات على وجه السرعة".
وقال الناشط صلاح إنّ الاحتلال يضع حاجزاً عسكرياً متنقلاً على المدخل الغربي لبلدة الخضر، بهدف إنهاك الناس والتنكيل بهم، وجعلهم ينتظرون ساعات لقطع عدة كيلومترات.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة احتجاز الجنود للشاب ومن ثم إطلاق النار عليه، دون أن يشكل خطراً، فيما أظهرت صور أخرى، الشاب وهو مكبل أثناء توقفه على الحاجز.
في سياق آخر، أصيب فلسطينيان، اليوم الأربعاء، بجروح بالأطراف السفلية بالرصاص الحي، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في مخيم عين السلطان شمال مدينة أريحا شرقي الضفة.
في شأن منفصل، أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بوقف البناء في 11 منزلاً في قرية الجفتلك شمال أريحا، بحجة عدم الترخيص، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية.
وأفادت الهيئة بأنّ مستوطنين اقتلعوا وسرقوا نحو 750 غرسة زيتون من أراضي بلدة برقة غرب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.