- العمليات المشتركة بين الحوثيين والمقاومة الإسلامية في العراق تعكس رغبة في تجسيد الوحدة والتعاون بين الشعوب العربية، وتأتي رداً على الأعمال العسكرية ضد اليمن ودعماً لغزة.
- فصائل عراقية مسلحة تتفق في لقاءات بدمشق ولبنان على توحيد الجهود لضرب أهداف أميركية وإسرائيلية في حال تحرك الجيش الإسرائيلي ضد لبنان، مؤكدين على التزامهم بمقاومة الاحتلال.
قالت جماعة الحوثيين في اليمن، أمس الثلاثاء، إنهم نفذوا عملية مشتركة مع "المقاومة الإسلامية في العراق" على هدف حيوي في مدينة حيفا المحتلة. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان بثه التلفزيون، إنهم نفذوا "بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق عملية عسكرية مشتركة استهدفت هدفا حيويا في حيفا بعدد من الصواريخ المجنحة وقد حققت العملية أهدافها بنجاح". وكان يشير إلى تحالف يضم عددا من الفصائل المسلحة العراقية.
والخميس الفائت، قال زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي، إن الجماعة نفذت 4 عمليات مشتركة مع "المقاومة الإسلامية في العراق"، مضيفا أن العمليات "مسار مهم جداً يجسد آمال شعبنا العربي في الوحدة والتعاون وتجسيد الأخوة".
ويشنّ الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عمليات استهداف لسفن مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي أو متجهة لموانئه عن طريق البحر الأحمر، وذلك رداً على الحرب في قطاع غزة. ولاحقاً أضافت الجماعة سفن بريطانيا والولايات المتحدة إلى قائمة الاستهداف بعد شن الدولتين ضربات على مواقع في اليمن، ضمن تحالف دولي شُكل "لحماية الملاحة الدولية".
وفي الـ23 من يونيو/حزيران الفائت، أعلنت جماعة المقاومة الإسلامية في العراق، التي تضم عدداً من الفصائل المسلحة، استهداف موقع للاحتلال الإسرائيلي في أم الرشراش (إيلات) بواسطة طائرة مسيرة مفخخة، في ثاني عملية استهداف تتبناها الجماعة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة في غضون أسبوع واحد.
وذكرت الجماعة، التي تضم كلاً من فصائل "النجباء" و"كتائب حزب الله" و"سيد الشهداء" و"الإمام علي" و"أنصار الله الأوفياء" وفصائل أخرى تُعرف بأنها مرتبطة بإيران، في بيان لها، أنه "استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في غزّة، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، صباح اليوم الأحد، هدفاً حيوياً في أم الرشراش (إيلات) المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر".
وأفضت لقاءات عقدها ممثلون وأعضاء بارزون في عدة فصائل عراقية مسلحة حصلت بين يومي الخميس والأحد الماضيين، في دمشق ولبنان، إلى اتفاق على تحرك الفصائل العراقية بشكل موحد لضرب أهداف أميركية وأخرى إسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، إذا بدأ الجيش الإسرائيلي أي تحرك بري أو هجوم جوي واسع على لبنان.
(رويترز، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
