جرائم الحرب الإسرائيلية تتصدر اجتماعات اللجنة العربية لحقوق الإنسان في الدوحة غدا

17 فبراير 2024
تتصدر جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال في غزة اجتماعات اللجنة (محمود همس/فرانس برس)
+ الخط -

تستضيف الدوحة، غداً الأحد، اجتماعات الدورة العادية الـ"53" للجنة العربية لحقوق الإنسان، ويتصدر جدول أعمالها جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في غزة.

وتعرض اللجنة في جلسة العمل الأولى "تقرير الأمانة العامة عن الإجراءات المتخذة لتنفيذ توصيات اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان الصادرة عن دورتها العادية الـ52.

وتُعقد أعمال الدورة العادية الـ35 برئاسة دولة قطر ومشاركة الجهات الحكومية المعنية في الدول الأعضاء والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني المتمتعة بصفة مراقب، والجهات المعنية في منظومة العمل العربي المشترك.

وتشهد الجلسة الافتتاحية لاجتماعات اللجنة، التي تعقد على مدى يومين، كلمات لوزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية، لولوة لخاطر، وللأمين العام المساعد ورئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية في جامعة الدول العربية، السفيرة هيفاء أبو غزالة، وكلمة لرئيس اللجنة العربية لحقوق الإنسان، السفير خالد المطيري.

وكانت اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان دانت في التوصيات الختامية للدورة 52، في  أغسطس/ آب العام الماضي، جميع السياسات والجرائم الممنهجة وواسعة النطاق وسياسات العقاب الجماعي التي تمارسها القوة القائمة بالاحتلال "إسرائيل" ضد أفراد الشعب الفلسطيني والشعب السوري فى الجولان المحتل، وحرمانهم من حقوقهم الأصيلة وغير القابلة للتصرف وعلى رأسها حق تقرير المصير، باعتبارها جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب .

ودعت اللجنة، في تقريرها الختامي والتوصيات التي رفعتها إلى الدورة (160) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، إلى الاستمرار في دعم المسار القانوني لدولة فلسطين بتوجهها لمحكمة العدل الدولية لاستصدار رأي استشاري حول شرعية وجود الاحتلال على الأرض الفلسطينية.

وأعربت اللجنة عن الاستهجان بشأن عدم إضافة الأمين العام للأمم المتحدة (إسرائيل) القوة القائمة بالاحتلال بجيشها ومستعمريها على لائحة العار للجهات التي تنتهك حقوق الأطفال في النزاعات المسلحة تنفيذاً لقرار مجلس الأمن رقم (1612)، وكلفت الأمانة العامة بمخاطبة المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة في نيويورك وجنيف للاستمرار بالعمل من أجل إدراج إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، على تلك القائمة.

المساهمون