رد دبلوماسي تونسي على مخاوف بوريل من التقارب مع الصين وروسيا وإيران

26 يونيو 2024
أعلام تونس في مقر مجلس الاتحاد الأوروبي في بروكسل، 4 يونيو 2021 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- سفارة تونس في بروكسل ترد على تصريحات جوزيب بوريل بشأن مخاوف الاتحاد الأوروبي من التقارب التونسي مع الصين وروسيا وإيران، مؤكدةً استقلالية تونس في إدارة علاقاتها الدولية.
- البيان التونسي يشدد على التزام تونس بشراكتها مع الاتحاد الأوروبي، معتبراً أن الحكومة التونسية تعبر عن إرادة الشعب وتسعى لتكييف علاقاتها مع التحديات العالمية.
- رغم التوترات، تؤكد تونس على أهمية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، مقللةً من شأن تأثير تصريحات بوريل ومخاوفه على العلاقات الثنائية بين الطرفين.

ردت سفارة تونس في بروكسل على تصريحات ممثل السياسة الخارجية الأوروبية، جوزيب بوريل، الذي أعرب فيها عن مخاوف من التقارب التونسي مع الصين وروسيا وإيران. وجاء في بيان السفارة، مساء أمس الثلاثاء، أن تونس تدير علاقاتها مع جميع شركائها باستقلالية تامة، وتظل متمسّكة بشراكتها الراسخة مع الاتحاد الأوروبي.

وأكد البيان أن "الحكومة التونسية تمثل بشكل شرعي تطلعات الشعب وتعبر عن إرادته السيادية"، مضيفاً أن "تونس تقيّم علاقاتها مع شركائها كافة باستقلالية تامة، وتظل متمسّكة بإنجازات شراكتها الثابتة مع الاتحاد الأوروبي، وتعمل على ضمان تكييف هذه العلاقة باستمرار مع التحديات والتغيرات المستمرة".

وتابع البيان: "أن إصرار الشخص المعني، وهو مدير سابق لمجموعة صناعية وهو الآن في نهاية عقده المهني، لن يفسد الشراكة التونسية الأوروبية".

وكان جوزيب بوريل قد أعرب يوم الاثنين في تصريحات صحافية عقب اجتماع أوروبي، عن مخاوف أوروبا من التقارب التونسي مع الصين وروسيا وإيران، مشيراً إلى أنه جرت مناقشة الأوضاع التونسية في الاجتماع.

يذكر أن الملف التونسي لم يكن مدرجاً على جدول أعمال الاجتماع الأوروبي، ولكن مكتب محاماة فرنسي تقدم بشكاية للاتحاد الأوروبي ضد عدد من المسؤولين التونسيين، بسبب الاعتداءات على الحريات وحقوق الإنسان، وطالب بفرض عقوبات على شخصيات تونسية، من بينها الرئيس التونسي قيس سعيد، ووزيرة العدل ليلى جفال، ووزير الداخلية السابق كمال الفقيه، والحالي خالد النوري.

المساهمون