- العنصر الإرهابي شارك في عمليات ضد الأمن والجيش وترويع المواطنين، مع استمرار الأبحاث بالتنسيق مع النيابة العمومية لمكافحة الإرهاب.
- المنطقة شهدت مواجهات بين الجيش والمتشددين، مع مطالبات بتمشيط الجبال وإزالة الألغام لحماية السكان والحيوانات من الأخطار.
أعلنت تونس، مساء اليوم الخميس، إلقاء القبض على عنصر إرهابي "خطير جداً" في كمين. وقالت وزارة الداخلية، في بيان، إن وحدات مختصة من الإدارة العامة للحرس الوطني والجيش الوطني، تمكنت تحت إشراف النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب من إلقاء القبض على أمير كتيبة أجناد الخلافة الإرهابي محمود السلامي المُكنى "يوسف"، إثر نصب كمين محكم بأحد المسالك المؤدية إلى معاقل العناصر الإرهابية بجبال القصرين (وسط غرب البلاد)، وعثرت بحوزته أسلحة ومتفجرات وأحزمة ناسفة.
وأضاف البيان أن "العنصر التحق بالتنظيمات الإرهابية، وشارك في عمليات إرهابية عدة استهدفت التشكيلات الأمنية والعسكرية، وعمليات سلب وترويع للمواطنين بالجهة"، مشيراً إلى أن "الأبحاث لا تزال متواصلة بالتنسيق مع النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب".
يذكر أن عدداً من العناصر المتشددة تتحصن منذ سنوات بجبل الشعانبي والجبال القريبة منه غرب البلاد على الحدود مع الجزائر. وشهدت المنطقة (مصنفة منطقة عسكرية محظورة) مواجهات عدة بين هذه العناصر وقوات الجيش والشرطة، ووقع عدد من المدنيين (رعاة أغنام وسكان قريبون من المنطقة) كذلك جرحى أو قتلى بسبب الألغام التي تزرعها هذه المجموعات للحد من ملاحقة الجيش.
ويطالب سكان بعض الجهات الداخلية قرب تلك الجبال، بالإضافة إلى منظمات عدة، بضرورة تمشيط المناطق هناك، وإزالة ما يمكن إزالته من تلك الألغام التي لا تزال تشكل خطراً على الناس والحيوانات، وتعوق أنشطة عدّة يقوم بها سكان الأرياف.