قالت الشرطة السويدية، الاثنين، إنها ألقت القبض على امرأتين مرتبطتين بتنظيم "داعش" بعد عودتهما من سورية، فيما ذكرت وسائل إعلام أنّه يجري التحقيق مع إحداهما بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وقالت المتحدثة باسم شرطة استوكهولم، أولا أوسترلينغ، إنّ المدّعي العام الذي يتولّى التحقيق في قضية المرأتين أمر بتوقيفهما.
وأضافت لوكالة "فرانس برس": "نفّذنا هذا القرار عندما حطّت الطائرة في استوكهولم بعد الظهر"، مشيرة إلى اقتياد امرأة ثالثة للاستجواب.
وذكر بيان صادر عن النيابة العامة، الاثنين، أنّ هناك تحقيقات عدّة مفتوحة بحقّ رجال ونساء عادوا من مناطق كانت خاضعة لسيطرة التنظيم.
واعتبرت المدّعية العامة رينا ديفغون، في البيان، أنّ الجرائم "المتعلّقة بالعائدين من مناطق سيطرة تنظيم داعش هي جرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية".
وقالت إنّ "السويد لديها التزام دولي بالتحقيق في هذه الجرائم ومقاضاة مرتكبيها"، مضيفة أنّها لا تستطيع التعليق على القضايا أو عدد التحقيقات الجارية.
لكنّ الإذاعة السويدية العامة "أس في تي" أوردت أنّ واحدة على الأقلّ من النساء المعتقلات هي قيد التحقيق بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وإبادة.
وأفادت الإذاعة بأنّ النساء اللواتي عدن الاثنين كنّ قد أقمن في مخيّمات بشمال سورية، لكنّ السلطات الكردية رحّلتهنّ بعد أن رأت أنّها ليس لديها أدلة كافية لمقاضاتهن.
(فرانس برس)