استمع إلى الملخص
- طلب الجنرال الأمريكي مايكل كوريلا من الجيش الإسرائيلي وقف القصف على بيروت، ورفع الطلب إلى المستوى السياسي، بينما لم يهاجم سلاح الجو الإسرائيلي بيروت منذ ثلاثة أيام بناءً على طلب الرئيس الأمريكي بايدن.
- يسود هدوء حذر في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد الغارات الأخيرة، وسط توجيهات إسرائيلية بتقليل الهجمات على العاصمة اللبنانية.
مسؤول إسرائيلي: نهاجم كل مكان في لبنان بما في ذلك بيروت
"كان": المستوى السياسي الإسرائيلي أوعز للجيش أخيرا بعدم قصف بيروت
جيش الاحتلال رد قائلاً: لن نعلّق على ما يدور مع المستوى السياسي
نقلت وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة هآرتس، اليوم الاثنين، عن مسؤول إسرائيلي رفيع في المستوى السياسي لم تسمّه أنّ إسرائيل ستواصل القصف في لبنان بما في ذلك العاصمة بيروت في الأيام المقبلة. وجاءت أقوال المسؤول الإسرائيلي رداً على ما نشرته قناة كان 11 العبرية التابعة لهيئة البث الإسرائيلية، مساء أمس الأحد، أنّ المستوى السياسي الإسرائيلي أوعز لجيش الاحتلال في الأيام الأخيرة بعدم قصف بيروت.
وأضاف المسؤول الكبير أنّ "إسرائيل تهاجم كل مكان في لبنان، بما في ذلك بيروت. لقد أثبتنا ذلك في الآونة الأخيرة وسنثبته في الأيام المقبلة أيضاً، وفقاً لاعتبارات عملياتية".
وذكرت القناة مساء أمس، أن الهجوم الأخير على بيروت حصل يوم الخميس الماضي، في محاولة لاستهداف القيادي في حزب الله وفيق صفا، ما أسفر عن استشهاد وجرح عشرات اللبنانيين. ورد جيش الاحتلال على ما ورد في القناة كان 11 بأنه يحارب من أجل تحقيق أهداف الحرب بناء على خطّة منظّمة ووفقاً لتوجيهات المستوى السياسي، قائلاً: "لن نعلّق على ما يدور بين الجيش والمستوى السياسي".
وأشارت وسائل الإعلام العبرية إلى أن قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا طلب من قائد أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي، خلال زيارته إلى تل أبيب قبل نحو أسبوع، أن يتوقف الجيش الإسرائيلي عن قصف بيروت. ورفع هليفي الطلب إلى المستوى السياسي.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، أمس الأحد، بأنه في الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال توسيع عمليته البرية في جنوب لبنان، فإن سلاح الجو لم يهاجم بيروت منذ ثلاثة أيام، وتحديداً منذ أن طلب الرئيس الأميركي جو بايدن ذلك في مكالمته مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الأربعاء الماضي.
قبل ذلك، ذكر موقع واينت العبري، يوم الجمعة الماضي، أن بايدن طلب من نتنياهو تقليل الهجمات الإسرائيلية على بيروت إلى الحد الأدنى، وذلك على خلفية استشهاد عدد من المدنيين. ويخيّم الهدوء الحذر على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ ليل الخميس الماضي بعد الغارتين الداميتين اللتين ضربتا قلب العاصمة اللبنانية.