أعلنت الشرطة الباكستانية، اليوم الأحد، أن مسلحين قتلوا بالرصاص شخصاً من الأقلية السيخية الباكستانية في هجوم ليلي على مدينة بيشاور، شمال غربي البلاد.
وقال ضابط محلي، جوهر خان، إن الهجوم على مانموهان سينغ، 35 عاماً، يبدو وكأنه قتل مستهدف، مشيراً إلى أن تحقيق الشرطة مستمر في دوافع الحادث.
وقال خان إن المهاجمين فتحوا النار على سينغ حينما كان عائداً إلى منزله من إحدى الضواحي، وفر المهاجمون من مكان الحادث.
وأعلن تنظيم "داعش"، في بيان، مسؤوليته عن الهجوم، قائلاً إن سينغ كان من أتباع ما وصفه بطائفة السيخ "المشركة"، كما تبنى التنظيم الهجوم الذي أسفر عن إصابة أحد المواطنين السيخ في بيشاور أمس السبت.
ويعد هذا الهجوم الثالث على أحد أفراد الأقلية السيخية هذا العام في باكستان، حيث كان مهاجمون أطلقوا النار على سردار سينغ من سيارة مارة في مدينة لاهور، شرقي البلاد.
وفي إبريل/نيسان، أطلق مسلحون النار على دايال سينغ وقتلوه في بيشاور، وفي نفس المدينة، في مايو / أيار 2022، قتل مسلحون اثنين من أبناء طائفة السيخ.
وهاجر معظم السيخ إلى الهند المجاورة عام 1947، وهو العام الذي انتهى فيه الحكم البريطاني لشبه القارة الهندية وأُنشئت باكستان وطناً للمسلمين في المنطقة، وبقي آلاف السيخ في باكستان حيث يعيشون بسلام بشكل عام، لكن الهجمات استمرت على الأقلية السيخية والمسيحيين وأعضاء الطائفة الأحمدية.
(أسوشييتد برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
