فعاليات أردنية تندد بالعدوان على الضفة وغزة وتحذر من مخططات التهجير

30 اغسطس 2024
جانب من وقفات الأردنيين تضامناً مع غزة والضفة الغربية، 30 أغسطس 2024 (العربي الجديد)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شهدت المحافظات الأردنية مسيرات ووقفات حاشدة بعد صلاة الجمعة تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وتحذيراً من مخططات التهجير.

- تجمع مئات الأردنيين في ساحة المسجد الكالوتي بعمان، مطالبين الحكومة باتخاذ إجراءات حازمة ضد الاحتلال وإلغاء الاتفاقيات معه، مؤكدين أهمية توحيد الصفوف الداخلية.

- في إربد، ندد المشاركون بالصمت العربي الرسمي ودعوا لوقف التطبيع مع إسرائيل، مشددين على دعم المقاومة الفلسطينية كمسألة وطنية وأردنية وعربية.

شهدت المحافظات الأردنية بعد صلاة الجمعة مسيرات ووقفات وفعاليات شعبية حاشدة تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وتحذيرات من مخططات التهجير التي تستهدف الفلسطينيين.

وشارك مئات الأردنيين بعد صلاة الجمعة في وقفة احتجاجية في ساحة المسجد الكالوتي في منطقة الرابية غربي العاصمة عمان بالقرب من سفارة دولة الاحتلال الإسرائيلي، بدعوة من الحركة الإسلامية والملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن تحت شعار "الضفة تقاوم وعصية على الكسر"، محذرين من "خطورة ما تشهده الضفة الغربية من عدوان صهيوني يستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم".

وندد المشاركون بالعدوان الإسرائيلي على قرى الضفة الغربية ومخيماتها الذي يستهدف تهجير أهلها، وهتفوا "إسناداً للمقاومة الباسلة العصية على الاحتلال"، ورفعوا صور الشهيد محمد جابر (أبو شجاع) قائد كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، والذي اغتالته قوات الاحتلال إلى جانب عدد من المقاومين بعد اشتباكات فجر أمس الخميس في طولكرم.

وهتف المشاركون للمقاومة الفلسطينية في غزة والضفة الغربية وطالبوا بدعمها في وجه الاحتلال الذي لا يتورع عن ارتكاب الجرائم، وطالبوا الحكومة الأردنية "باتخاذ إجراءات حازمة لمواجهة الخطر الصهيوني، وإلغاء كل الاتفاقيات مع العدوّ الصهيوني"، مشيرين: "نحن أمام مرحلة خطيرة وجادّة، تستلزم إجراءات جديدة باعتبار الخطر قادم لا محالة، وباعتبار المسألة مسألة وقت، فالصهاينة لا يرون حلّاً لمشكلتهم إلا بالأردن". وأكد المشاركون أهمية تمتين الجبهة الداخلية وتوحيد الصفوف الداخلية لمواجهة خطر دولة الاحتلال، داعين في السياق ذاته الحكومة إلى منع الإمداد البري عنها، وفرض حصار عليها من الجهة الشرقية.

كما شارك مئات الأردنيين في المسيرة التي انطلقت بعد صلاة ظهر الجمعة من أمام مسجد الهاشمي بمحافظة إربد شمالي البلاد وجابت السوق التجاري، وذلك تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية ودعماً للمقاومة الفلسطينية. وندد المشاركون بالصمت والتخاذل العربي الرسمي إزاء ما يتعرّض له الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة، لافتين إلى أن ما تشهده الضفة الغربية يستهدف تصفية القضية الفلسطينية وتهويد القدس وصولاً إلى هدم المسجد الأقصى، الأمر الذي يستلزم تحرّكاً عربياً حازماً إزاء ممارسات الاحتلال.

وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بوقف "كلّ أشكال التطبيع مع دولة العدو وإلغاء اتفاقية وادي عربة"، مشيرين إلى أن الاحتلال يستهدف الأردن كما يستهدف فلسطين. وأكد المشاركون دعمهم فصائل المقاومة الفلسطينية، مشددين على أن دعم المقاومة مصلحة وطنية أردنية كما أنها مصلحة فلسطينية وعربية وإسلامية.