تطورات حرب أوكرانيا: كييف تحذر من هجوم روسي على دول أخرى وتطلب تأجيل سداد ديون

21 يوليو 2022
+ الخط -

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا تستخدم بلاده حقلاً للتجارب للقيام بمزيد من الهجمات ضد دول أوروبية أخرى، يأتي ذلك في وقت رفضت فيه مجموعة "ميركوسور" طلباً للرئيس زيلينسكي لإلقاء خطاب خلال قمة للتكتل التجاري، وفق ما أعلنت باراغواي التي تستضيف الحدث.

"العربي الجديد" يتابع تطورات الحرب الروسية في أوكرانيا أولًا بأول.

12:58 pm

أسوشييتد برس

avata
أسوشييتد برس

عقوبات أوروبية جديدة على موسكو بسبب غزو أوكرانيا

فرض الاتحاد الأوروبي المزيد من العقوبات على روسيا، اليوم الخميس، بعد أن دعمت الدول الأعضاء في الكتلة سلسلة من الإجراءات التي تشمل واردات الذهب وتشديد الرقابة على صادرات بعض السلع عالية التقنية.
وقالت المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين إنّ "عقوبات الاتحاد الأوروبي المعززة والممتدة ضد الكرملين ترسل إشارة قوية إلى موسكو: سنبقي الضغط عالياً لأطول فترة ممكنة".
ولا تزال تفاصيل العقوبات غير واضحة لأنها لا تزال بحاجة إلى نشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي.
وسعى مسؤولو الاتحاد الأوروبي، طوال الأسبوع، إلى تشديد حزمة العقوبات الواسعة على روسيا والبحث عن طرق لإضافة حظر على صادرات الذهب، على أمل أن تبدأ الإجراءات أخيراً في التأثير بشكل حاسم على الحرب في أوكرانيا.

12:56 pm

فرانس برس

avata
فرانس برس

قتيلان و19 جريحاً في قصف روسي على خاركيف

أدى القصف الروسي الأخير على خاركيف، ثاني كبرى المدن الأوكرانية، إلى مقتل شخصين وإصابة 19 آخرين بجروح، الخميس، حسب ما أعلن حاكم المنطقة.
وكتب الحاكم أوليغ سينيغوبوف على وسائل التواصل الاجتماعي، عقب القصف، أنّ "19 شخصاً أصيبوا بجروح من بينهم طفل. مع الأسف أربعة أشخاص في حالة خطرة. وتوفي شخصان".
وتتعرّض مدينة خاركيف الواقعة على مسافة حوالى أربعين كيلومتراً من الحدود الروسية لقصف مستمر من الجيش الروسي منذ بدء الغزو نهاية فبراير/ شباط، لكن قوات موسكو لم تنجح بعد في السيطرة عليها.
وكان قصف على المدينة الأربعاء أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، من بينهم مراهق يبلغ 13 عاماً.

أدى القصف إلى مقتل شخصين وإصابة 19 آخرين (سيرغي بوبوك/فرانس برس)
12:24 pm

رويترز

الخارجية الروسية: لا اتصالات مع أميركا بشأن محادثات السلام

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في إفادة اليوم الخميس، إنه لا توجد اتصالات مع الولايات المتحدة بشأن محادثات السلام مع أوكرانيا.

10:33 am

قنا

الكرملين: إمكانية الحوار بين موسكو وكييف موجودة

قال ديميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، إن إمكانية الحوار بين موسكو وكييف موجودة، مؤكدا أن كلا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لم يتحدثا عن إغلاق هذا الباب.

وكان لافروف قد صرح في وقت سابق: "إنه في الوضع الحالي، لا معنى لمحادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا". وأشار بالقول إلى أنه حتى جولات الربيع الأولى من محادثات السلام بين الطرفين، التي جرت في بيلاروسيا، "كشفت عن غياب رغبة الجانب الأوكراني في مناقشة أي شيء بجدية".

وانطلقت المحادثات الروسية - الأوكرانية، في نهاية فبراير/ شباط الماضي، حيث عقد الوفدان اجتماعين وجها لوجه في بيلاروسيا، وبعد ذلك تقررت مواصلة المشاورات عبر الاتصال المرئي.

كما عقد الوفدان، في نهاية مارس/ آذار الماضي، جولة أخرى من المحادثات في إسطنبول لبحث القضايا الخلافية، وإيجاد مخرج للنزاع. ومنذ ذلك الحين لم تعقد أي جولات تفاوضية بين الجانبين الروسي والأوكراني.

09:18 am

رويترز

بريطانيا: روسيا تقترب من ثاني أكبر محطة للطاقة في أوكرانيا

قالت المخابرات العسكرية البريطانية اليوم الخميس، إن القوات الروسية تقترب على الأرجح من ثاني أكبر محطة كهرباء في أوكرانيا في فوهليهيرسكا على بعد 50 كيلومترا شمال شرق دونيتسك.

وذكرت وزارة الدفاع البريطانية في نشرة دورية: "روسيا تعطي الأولوية للاستيلاء على البنية التحتية الوطنية الحيوية مثل محطات الطاقة".

وأضافت أن موسكو ربما تحاول اختراق فوهليهيرسكا كجزء من جهودها لاستعادة الزخم في تقدمها نحو مدينتي كراماتورسك وسلوفيانسك الرئيسيتين.

09:05 am

رويترز

أوكرانيا تطلب من دائنيها الدوليين تأجيل مدفوعات ديونها لمدة عامين

طلبت أوكرانيا من دائنيها الدوليين، بمن فيهم القوى الغربية وأكبر الشركات الاستثمارية في العالم، تجميد مدفوعات ديونها لمدة عامين حتى يمكنها تركيز مواردها المالية المتناقصة لدحر روسيا.

وبينما تواجه هبوطا في الناتج المحلي الإجمالي، تشير تقديرات إلى أنه يتراوح من 35 بالمئة إلى 45 بالمئة هذا العام في أعقاب الغزو الروسي في فبراير/ شباط، قالت وزارة المالية الأوكرانية الأربعاء إنها تأمل بالتوصل لاتفاق لتأجيل مدفوعات ديونها، التي تبلغ 20 مليار دولار تقريبا، بحلول التاسع من أغسطس آب.

وسيأتي التأجيل الذي سارعت حكومات غربية وصناديق كبرى مقرضة لأوكرانيا، في الوقت المناسب إذ يحين موعد سداد ديون بحوالي 1.2 مليار دولار في بداية سبتمبر/ أيلول.

وقدرت أوكرانيا أن تجميد مدفوعات الدين سيوفر لها حوالي خمسة مليارات دولار على مدار فترة التأجيل.

09:00 am

قنا

زيلينسكي: روسيا تستخدم أوكرانيا حقل تجارب للهجوم على دول أخرى

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن روسيا تستخدم بلاده كحقل تجارب للقيام بمزيد من الهجمات ضد دول أوروبية أخرى.

وتابع زيلينسكي في خطابه عبر الفيديو نشره الليلة، أن "روسيا تختبر في أوكرانيا كل شيء يمكن أن تستخدمه ضد دول أوروبية أخرى"، مضيفا "أنها بدأت بحروب الغاز واكتملت بغزو شامل، بإرهاب الصواريخ وحرق المدن الأوكرانية".

وأضاف زيلينسكي أن أوكرانيا تريد أيضا أن تهزم روسيا لتكون الدول الأخرى في أمان، معربا عن امتنانه لراجمات الصواريخ من طراز هيمارس التي قدمتها الولايات المتحدة، بعد حوالي خمسة أشهر من بدء الحرب.

وأصر زيلينسكي في الوقت ذاته على الحصول على أنظمة دفاع جوي، قائلا إن هناك بالفعل اتفاقيات مع شركاء دوليين، ولكن بالنظر إلى الهجمات الروسية، فإن الأمر يتطلب "سرعة مختلفة تماما ومستوى حماية مختلفا تماما".

08:57 am

فرانس برس

avata
فرانس برس

مجموعة "ميركوسور" ترفض طلب زيلنسكي إلقاء خطاب خلال قمّتها

رفضت "ميركوسور" طلباً للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لإلقاء خطاب خلال قمة للتكتل التجاري، وفق ما أعلنت باراغواي التي تستضيف الحدث.

وأخفقت حكومات مجموعة "ميركوسور" (الأرجنتين والبرازيل وأوروغواي وباراغواي) في التوصل إلى اتفاق بشأن طلب زيلينسكي الذي تقدّم به للدولة المستضيفة الأسبوع الماضي، بحسب نائب وزير العلاقات الخارجية راوول كانو الذي رفض ذكر أسماء الدول غير الموافقة على إلقاء زيلينسكي خطابه.

وسبق لزيلينسكي أن ألقى خطابات عبر الإنترنت أمام عدد من البرلمانات وفي محافل إقليمية ودولية منذ الغزو الروسي لبلاده في فبراير/ شباط.

وتحدّث زيلينسكي مع رئيس باراغواي ماريو ابدو بينيتيز الأسبوع الماضي وطلب منه السماح له بتوجيه كلمة إلى القمة التي تعقد الخميس، بعد اجتماع وزاري الأربعاء. لكن كانو قال "لم يحصل توافق"، مضيفا أنه تم إبلاغ كييف بالقرار.

وقال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو الذي لم يؤكَّد حضوره في القمة، إن بلاده ستبقى "محايدة" بشأن الحرب الروسية على أوكرانيا.

وكان بولسونارو سافر إلى موسكو لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شباط/فبراير، قبل أيام من بدء الغزو.

والشهر الماضي، قال الرئيس البرازيلي إنه حصل على تأكيدات من بوتين بأن روسيا ستواصل تقديم الأسمدة التي تحتاج إليها الدولة الزراعية العملاقة في أميركا الجنوبية.

والأسبوع الماضي، أعلنت البرازيل أنها تعتزم شراء أكبر كمية ممكنة من الديزل من روسيا، رغم العقوبات المفروضة على موسكو.

كما أن الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز كان في موسكو أيضا مطلع فبراير/ شباط. في يوم بدء الغزو في 24 من الشهر نفسه، حض فرنانديز "جميع الأطراف" في تغريدة على "عدم استخدام القوة العسكرية".

ولم توقّع البرازيل ولا الأرجنتين قرار منظمة الدول الأميركية الصادر في 25 فبراير/ شباط لإدانة الحرب، بخلاف الأوروغواي وباراغواي.

المساهمون
قنا
أسوشييتد برس
رويترز
فرانس برس