نعى حزب الله عنصراً في صفوفه قال إنه يدعى علي حسين ويزاني "علي الأكبر" مواليد عام 1989 من بلدة شقرا في جنوب لبنان.
في إطار التصعيد المتواصل بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، واصل الاحتلال قصفه عدة مناطق جنوبي لبنان مما أدى إلى اشتعال النيران في بلدات عدة على الحدود الجنوبية عمل الدفاع المدني على إخمادها. ويأتي ذلك في ظل إصرار الاحتلال على مواصلة القتال، حتى لو جرى التوصل إلى هدنة في قطاع غزة، رغم الدعوات الدولية المستمرة للتهدئة.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية: "منطقة المحمودية وأطراف بلدة العيشية وسهل الميدنة - كفررمان، تعرضت قرابة الرابعة من فجر اليوم، لقصف مدفعي إسرائيلي، وأحصي سقوط أكثر من 15 قذيفة على المناطق المذكورة"، مشيرة إلى أن "فرق الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية، وفوج إطفاء اتحاد بلديات بنت جبيل، والدفاع المدني اللبناني تمكنت من إخماد النيران التي اندلعت في بلدة مارون الراس والناتجة عن الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت البلدة". وصباح اليوم الثلاثاء، نعى حزب الله مقاتلاً من بلدة شقرا جنوبيّ لبنان، إثر قصف إسرائيلي.
وحذر أمس المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني من مغبة أي حرب إسرائيلية على لبنان، قائلاً إن بلاده "لن تتردد" في الدفاع عن أمن لبنان. وأكد كنعاني في مؤتمر صحافي أن "الكيان الصهيوني عليه أن يعلم تبعات أي مغامرة في المنطقة، خاصة ضد لبنان". وفي الآونة الأخيرة، أطلقت طهران عدة تحذيرات من نية الاحتلال الإسرائيلي شنّ أي هجوم على لبنان.
تطورات الحرب على جبهة لبنان يتابعها "العربي الجديد" أولاً بأول..
نقلت القناة 12 العبرية أن صفارات الإنذار دوت في الجليل الأعلى شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة قرب الحدود اللبنانية.