تضرر سفينتين حربيتين بريطانيتين إثر تصادمهما بميناء في البحرين

20 يناير 2024
تتمركز السفينتان في الشرق الأوسط للمساعدة في حماية السفن التجارية (Getty)
+ الخط -

قالت البحرية الملكية إن سفينتين حربيتين بريطانيتين اصطدمتا داخل ميناء في البحرين، مما أدى إلى إلحاق أضرار بالسفينتين دون وقوع إصابات.

وفقا لمقطع مصور نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، كانت السفينة (إتش إم إس تشيدينغفولد) تسير عكس الاتجاه نحو السفينة (إتش إم إس بانغور) أثناء وجودها في الرصيف.

وقال الأدميرال إدوارد ألغرين: "لا يزال يتعين علينا تحديد سبب حدوث ذلك. نحن ندرب العاملين لدينا وفقا لأعلى المعايير ونطبق معايير سلامة، ولكن للأسف، لا يزال من الممكن وقوع حوادث من هذا النوع".

وقال ألغرين إن التحقيق جار لمعرفة الخطأ الذي حدث.

ويتمركز صائدا الألغام في الشرق الأوسط للمساعدة في حماية السفن التجارية.

وانضم الجيش البريطاني الأسبوع الماضي إلى الولايات المتحدة في قصف أكثر من عشرة مواقع يستخدمها الحوثيون في اليمن، والذين أدت هجماتهم المتواصلة على سفن الشحن والسفن الحربية في البحر الأحمر إلى تعطيل الشحن العالمي.

وتجدد جماعة الحوثيين في كل مناسبة التأكيد على استمرارها في تنفيذ العمليات بالبحر الأحمر حتى يتم إدخال الغذاء والدواء إلى غزة.

وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الخميس، إن عمليات الجماعة لن تتوقف عند السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل فقط، بل ستشمل أيضا السفن الأميركية والبريطانية، مشترطا توقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة حتى تتوقف هجمات الجماعة في البحر الأحمر.

من جانبه، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، إن الضربات التي يشنها الجيش الأميركي ضد الجماعة "سوف تستمر"، لكنه اعترف بأنها "لم توقف بعد الهجمات التي يشنها المسلحون على سفن في البحر الأحمر".

وقال بايدن، في تصريح للصحافيين، إن الولايات المتحدة ستستمر في ضرباتها. وأضاف: "عندما تتحدث عن نجاحها، هل تمنع الحوثيين؟ لا. هل ستستمر؟ نعم".

وفي السياق، قال خبراء لوكالة "رويترز" إن استراتيجية بايدن الجديدة تجاه اليمن تهدف إلى إضعاف حركة الحوثي، لكنها لا تصل إلى حد السعي لهزيمتها أو المواجهة المباشرة مع إيران، الحليف الرئيسي للحوثيين، ما يزيد من مخاطر طول أمد الصراع.

(أسوشييتد برس، العربي الجديد)

المساهمون