استمع إلى الملخص
- في ولاية ديار بكر، تم تنفيذ 3,671 عملية، أوقفت 835 شخصاً، وسجنت 62 منهم، بينما في مكافحة المخدرات، أوقفت 50,132 مشتبهاً وسجنت 21,654.
- شملت العمليات مكافحة الهجرة غير الشرعية، حيث تم القبض على 8,061 مهرباً، وسجن 2,824 منهم، مع استمرار العمليات داخل تركيا وخارجها ضد منظمات مثل حزب العمال الكردستاني وداعش.
قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الخميس، إن القوى الأمنية في البلاد نفذت 35 ألفاً و428 عملية أمنية مختلفة ضد جميع التنظيمات المحظورة المصنفة إرهابية في تركيا منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية الشهر الثامن. جاء ذلك في كلمة للوزير ضمن فعالية أقيمت في ولاية ديار بكر جنوب شرقي البلاد، وفيها أفاد بأن العمليات الأمنية المختلفة أدت إلى القضاء على 825 مسلحاً، ومنعت من تنفيذ 70 هجوماً مسلحاً.
وقدّم الوزير التركي معلومات عن العمليات العسكرية في الثمانية أشهر الأولى من العام الجاري، مبيناً أن التنظيمات المحظورة المستهدفة هي المنظمات الانفصالية، وجماعة الخدمة، وتنظيم داعش، والتنظيمات اليسارية التي تهدد البلاد.
وكشف الوزير كايا أن العمليات الأمنية في ولاية ديار بكر وحدها بلغت 3671 عملية، أدت إلى توقيف 835 شخصاً، سُجن منهم 62 شخصاً. وفي السياق نفسه أكد الوزير التركي تنفيذ 911 عملية أمنية مختلفة بحق منظمات الجريمة أفضت إلى توقيف 6441 شخصاً، سجن منهم 2834 شخصاً، وفرضت شروط الرقابة العدلية بحق 1322 شخصاً.
وأضاف أن القضاء على منظمات الجريمة المختلفة أدت إلى وضع اليد على أموال بقيمة 36 مليار ليرة تركية، ما يعادل أكثر من مليار دولار، حيث نفذ في ولاية ديا ربكر وحدها 27 عملية ضد منظمات الجريمة.
وفي ما يخص مكافحة المخدرات، كشف كايا أن القوى الأمنية نفذت 30 ألفاً و863 عملية أمنية أدت إلى توقيف 50 ألفاً و132 مشتبهاً فيهم، سجن منهم 21 ألفاً و654 شخصاً، وخضع 9202 شخص للرقابة العدلية.
الوزير تطرّق إلى مسألة مكافحة الهجرة غير الشرعية، كاشفاً عن تنفيذ 4843 عملية مختلفة ضد مهربي البشر، أدت إلى القبض على 8061 مهرباً، سجن منهم 2824 مهرباً، وفرض الرقابة العدلية على 1267 آخرين، دون ذكر أرقام المهاجرين الشرعيين المقبوض عليهم.
وتنفذ القوات التركية الأمنية والعسكرية عمليات مختلفة ضد من تصفها بمنظمات محظورة، وعلى رأسها حزب العمال الكردستاني وتنظيم داعش ومنظمات يسارية، وذلك داخل تركيا وخارجها.
وإضافة إلى الداخل التركي، تعمل القوات الأمنية على ملاحقة المسلحين شماليّ العراق وشماليّ سورية، ويُكشَف دائماً عن عمليات استهداف والقضاء على مسؤولين في هذه المنظمات المحظورة في تركيا.
كذلك تشمل العمليات الأمنية توقيف عناصر من تنظيم داعش في تركيا بمختلف الولايات التركية، منهم من يعمل على تحويل الأموال والدعاية.
وتعتبر تركيا وحدات الحماية الكردية في سورية امتداداً لحزب العمال الكردستاني، كذلك فإنها تساوي بين "قوات سوريا الديمقراطية" والوحدات الكردية، وتهاجم القوات التركية قيادات الوحدات باستمرار عبر المسيّرات.
وتتهم الحكومة التركية جماعة الخدمة وزعيمها الداعية فتح الله غولن بأنهم مسؤولون عن الانقلاب الفاشل الذي وقع في تركيا عام 2016، ويجري توقيف عناصر من الجماعة بين الفترة والأخرى.