قال الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب، أمس الخميس، إنه لم يأمر أحد موظفي منتجع مارالاغو بحذف الفيديو الأمني، الذي كان محور تحقيق بشأن ما إذا كان قد أساء التعامل مع وثائق سرية.
وقال ترامب لمقدمة برنامج "Meet the Press" على قناة "إن بي سي نيوز" الأميركية كريستين ويلكر: "هذا غير صحيح". وعندما سألته المقدمة إن كان سيشهد على ذلك تحت القسم، قال ترامب: "بالتأكيد، سأقوم بذلك - سأشهد"، وفق ما أورد موقع القناة على الإنترنت.
وأضاف: "لكن الأهم من ذلك هو أن الأشرطة لم تُحذف. وبعبارة أخرى، لم يحدث لها أي شيء. وكانت تلك الأشرطة الخاصة بي. كان بإمكاني محاربتهم. لم يكن علي حتى أن أعطيهم الأشرطة".
وكان هذا الادعاء أساسًا للائحة اتهام بديلة جرى تقديمها في أواخر يوليو/تموز ضد ترامب واثنين من موظفيه، هما والت نوتا وكارلوس دي أوليفيرا، في العقار الذي يمكله بولاية فلوريد. وجاء ذلك بعد أن وجهت هيئة محلفين اتحادية كبرى لائحة اتهام ضد ترامب، في يونيو/حزيران الماضي، بسبع تهم جنائية تتعلق بتعامله مع وثائق سرية في منتجع مارالاغو بعد مغادرته البيت الأبيض.
وفي لائحة الاتهام البديلة المقدمة كجزء من تحقيق المحامي الخاص جاك سميث، زعم ممثلو الادعاء أن نوتا ودي أوليفيرا طلبا من موظف ثالث، لم يذكر اسمه، حذف الفيديو الأمني بعد أن أصدر المحققون أمر استدعاء يأمر بتسليم الأشرطة.
وقالت لائحة الاتهام إن نوتا ودي أوليفيرا، المتهمين بعرقلة سير العدالة، أخبرا الموظف الثالث أن "الرئيس" طلب حذف الفيديو الأمني.
ودفع كل من نوتا ودي أوليفيرا وترامب ببراءتهم. ولم يقل ممثلو الادعاء قط أنه تم حذف الفيديو.
وقال ترامب لويلكر: "أعتقد أنني كنت سأفوز في المحكمة. عندما طلبوا الأشرطة، قلت: بالتأكيد. إنها الأشرطة الخاصة بي. كان بإمكاني محاربتهم. لم يكن علي حتى أن أعطيهم. ولتوضيح الأمر، فإننا لم نحذف أي شيء. لم يتم حذف أي شيء".