ترامب يقرر سحب عشرات الدبلوماسيين الأميركيين من العراق

03 ديسمبر 2020
ترامب بصدد اتخاد قرارات حاسمة بآخر أيامه بالمنصب (جيم واتسون/ فرانس برس)
+ الخط -

ذكرت تقارير إعلامية أميركية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب قررت سحب نصف موظفيها من السفارة الأميركية ببغداد ومقرات دبلوماسية أخرى، وذلك في ظل تصاعد التوتر مع إيران بعد توالي عمليات اغتيال مسؤولين بارزين بطهران.
وذكر موقع "بوليتيكو" الإخباري الأميركي أن خطوة تقليص عدد الموظفين، التي أكد صحتها مسؤولون أميركيون، ستكون مؤقتة على الأرجح. لكن مقال الموقع أشار إلى أنه بالنظر للمسار الذي ازداد تدهوراً للعلاقات الأميركية الإيرانية خلال الأشهر الأخيرة لترامب بالمنصب الرئاسي، فليس واضحاً متى سيستأنف الدبلوماسيون عملهم بكامل عددهم.
وأورد مقال "بوليتيكو" عن مسؤول أميركي قوله إن نحو نصف الموظفين بالسفارة الأميركية ببغداد ومقرات دبلوماسية أخرى بالعراق سيغادرون، مرجحاً أن يكون عددهم بالعشرات. في المقابل اكتفت وزارة الخارجية الأميركية بتأكيد خبر تقليص عدد الموظفين دون أن تقدم أرقاما محددة بهذا الخصوص.

إلى ذلك، أشار المقال إلى أن اغتيال عالم الذرة الإيراني، محسن فخري زادة، الشهر الماضي، الذي كان يسهر على برنامج البلاد النووي، أدى إلى إضفاء المزيد من التوتر بين طهران وواشنطن. وتتهم إيران الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء عملية الاغتيال. كما أن الشهر القادم سيشهد مرور عام كامل على اغتيال واشنطن قائد "فيلق القدس" بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في ضربة جوية قرب مطار بغداد. وتوعدت إيران بالرد على اغتيال فخري زادة، وسليماني، كان يعد واحداً من أبرز قادتها العسكريين.

بدورها، أوردت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول تأكيده أن إدارة ترامب تعتزم خفض عدد موظفيها بالسفارة بشكل مؤقت، موضحاً أن الدافع وراء هذا القرار هو الخوف من حدوث أعمال عنف تستهدف الدبلوماسيين الأميركيين بالتزامن مع الذكرى الأولى لاغتيال سليماني.

المساهمون