- حوالي 20% من الناخبين الجمهوريين في ولايات مثل أوهايو وأريزونا صوتوا لنيكي هيلي، ما يشير إلى تراجع الدعم لترامب، بينما فاز بايدن بسهولة في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.
- ترامب يفخر بفوز المرشحين المدعومين منه في الانتخابات التمهيدية، معتبرًا الانتخابات الرئاسية المقبلة "أهم موعد" في تاريخ الولايات المتحدة، ويصف بايدن بـ"أسوأ" رئيس.
تظهر نتائج الانتخابات الداخلية لرئاسة الحزب الجمهوري حاجة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى مزيد من الدعم في حزبه، رغم تحقيقه انتصارات سهلة في خمس ولايات انتخابية، في وقت قد يتجه فيه كثير من الجمهوريين للتصويت ضده بالانتخابات الرئاسية المقبلة.
وبحسب موقع "أكسيوس"، فقد صوت نحو 20 بالمائة من الناخبين الجمهوريين في معظم المنافسات في ولايات أوهايو وأريزونا وفلوريدا وكانساس وإلينوي للسفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، التي انسحبت من الانتخابات التمهيدية قبل أسبوعين.
وتشير النتائج إلى أن هذه النسبة قد تشكل إشارة إلى أن نسبة كبيرة من ناخبي الحزب الجمهوري قد لا يذهبون للتصويت لصالح مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر/تشرين الثاني.
وكان بايدن قد فاز بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في الولايات المذكورة (باستثناء فلوريدا) بسهولة، متفوقًا على ترامب في انتخابات الحزب الجمهوري.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة "أي بي سي نيوز" أن 18 بالمائة من الناخبين الجمهوريين الأساسيين في ولاية أوهايو لن يدعموا ترامب في الانتخابات المقبلة، فيما قال 10 بالمائة منهم إنم يفضلون بايدن.
رغم ذلك، يفخر ترامب داخل الحزب الجمهوري بفوز المرشحين المدعومين منه، خاصة مع قرب إعلان فوز بيرني مورينو بالانتخابات التمهيدية لمجلس الشيوخ الجمهوري في ولاية أوهايو.
ومن المقرر أن يواجه مورينو السيناتور الديمقراطي شيرود براون في نوفمبر/تشرين الثاني، وهي منافسة قد تكون حاسمة بشأن تحديد الحزب الذي سيسيطر على مجلس الشيوخ في العام المقبل.
وكان من المتوقع أيضًا أن يفوز مرشح الكونغرس عن ولاية أوهايو ديريك ميرين على المشرع السابق للولاية كريج ريدل.
ويوم السبت الماضي، قال دونالد ترامب أمام حشد في تجمع انتخابي بأوهايو إن الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في نوفمبر/ تشرين الثاني ستكون "أهم موعد" في تاريخ الولايات المتحدة، معتبرا أن حملته للوصول إلى البيت الأبيض نقطة تحول للبلاد.
وأضاف "تذكروا الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، أعتقد أنه سيكون الأهم في تاريخ بلدنا"، مؤكدا من جديد أن خصمه الديمقراطي جو بايدن هو "أسوأ" رئيس للبلاد.