ترامب يجيب بالموافقة على طلب بإنهاء الحرب في غزة

27 أكتوبر 2024
ترامب يتحدث لوسائل الإعلام، 21 أكتوبر 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- التقى وفد من أئمة المساجد ورؤساء مراكز إسلامية بولاية ميشيغن مع المرشح الرئاسي دونالد ترامب، مطالبين بوقف الحرب في غزة ولبنان، وتمثيل المسلمين في إدارته حال فوزه، ومكافحة الإسلاموفوبيا.

- تعد هذه المرة الأولى التي يعلن فيها مرشح رئاسي جمهوري أو ديمقراطي عن نيته وقف الحرب في المنطقة، رغم تصريحات سابقة لترامب تدعم إسرائيل وتدعو لحظر المسلمين.

- الوفد لا يمثل جميع المسلمين في الولاية، حيث أعلن آخرون دعمهم لمرشحة حزب الخضر جيل ستاين، بينما قررت مجموعات أخرى عدم المشاركة في الانتخابات.

قدم وفد من أئمة المساجد ورؤساء مراكز إسلامية بولاية ميشيغن وولايات أخرى إلى المرشح الرئاسي للانتخابات الأميركية دونالد ترامب، عدة مطالب خلال لقاء خاص بهم في الولاية المتأرجحة التي من المتوقع كثيراً أن تحسمها أصوات العرب والمسلمين، فيما أجاب ترامب بالموافقة على مطلبهم بوقف الحرب في غزة ولبنان، بالإضافة إلى مطالب أخرى، حال فوزه في الانتخابات الرئاسية.

وتعد هذه المرة الأولى التي يقر فيها علناً أحد المرشحين الرئاسيين من الحزب الجمهوري والديمقراطي المتوقع فوزهما، بوقف الحرب في المنطقة حال فوزه بالرئاسة. وتتناقض هذه التصريحات مع تصريحات أخرى لترامب دعا فيها إلى ترك إسرائيل لاستكمال مهمتها في غزة، وتصريحات تعهد فيها بطرد طلاب جامعات يتظاهرون ضد إسرائيل إلى خارج البلاد، وتعهده لأنصاره بتطبيق وتوسيع قرار حظر مسلمين من دول بعينها مثلما فعل في دورته الانتخابية الأولى.

ولا يمثل هذا الوفد كل المسلمين في الولاية الأميركية، إذ كان وفد آخر من أئمة المساجد قد أعلن منذ أسابيع أنه سيصوت لممثلة حزب الخضر جيل ستاين التي تحظى بشعبية كبيرة داخل الجالية المسلمة والعربية، فيما قررت مجموعات أخرى عدم المشاركة في الانتخابات. 

وقال الوفد الذي التقى ترامب أخيراً في المطالب التي قرأها الداعية بلال الزهيري: "‏نطلب منكم إنهاء الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا خاصة الحرب في غزة، والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من الأبرياء بما فيهم النساء والأطفال"، وتابع الزهيري: "أؤمن شخصياً أن الله أنقذ حياتك مرتين لهدف وهو إنقاذ أرواح الآخرين"، وصفق وفد الحضور من المسلمين عقب هذه الكلمة. 

وبالإضافة إلى المطلب السابق، طلب الوفد "تمثيلاً للمسلمين ضمن إدارة ترامب حال فوزه في الانتخابات"، لافتاً إلى ضرورة مشاركة المجتمع المسلم في اتخاذ القرار الذي يؤثر عليهم. كما قال الزهيري: "‏نحن ندعم القيم الأسرية وحماية أطفالنا، ونعتقد أن من الضروري حماية الأطفال من التأثيرات الموجودة في المناهج الدراسية التي قد تؤثر عليهم وتعيق تطورهم الطبيعي"، وحث الوفد ترامب في مطلبهم الرابع باتخاذ موقف ضد الإسلاموفوبيا. ليرد ترامب قائلاً: "‏ليس هناك أي شيء مما قلته يعتبر مثيراً للجدل ‏ولا حتى يدعو إلى القول دعني أفكر في الأمر (...) أنا أوافق على ذلك بنسبة 100 %".

كما ألقى الداعية بلال الزهيري، كلمة في تجمع انتخابي لترامب في ميشيغن، وقال: "نحن المسلمين سنقف مع ترامب لأنه يعد بالسلام وليس الحرب، وأنه تعهد بإنهاء الحرب في الشرق الأوسط وأوكرانيا"، معتبراً أن "الله أنقذ حياته لسبب وهو إنقاذ حياة الآخرين".

المساهمون