ترامب: كانت ممتعة مشاهدة مداهمة الشرطة احتجاجاً مناصراً لغزة في جامعة كولومبيا

02 مايو 2024
خلال اقتحام الشرطة مبنى داخل حرم الجامعة بعد تحصن الطلبة فيه، 30 إبريل 2024 (أسوشييتد برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- دونالد ترامب يصف مداهمة شرطة نيويورك لجامعة كولومبيا، حيث تحصن طلاب مناصرون للفلسطينيين، بأنها "ممتعة" ويشيد بالقبض على نحو 300 شخص.
- ترامب ينتقد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية ويقارنها بمسيرة اليمين المتطرف في شارلوتسفيل 2017، معتبرًا الأخيرة أقل شأناً في مستوى الكراهية.
- الاحتجاجات ضد الحرب على غزة تتسع في الجامعات الأمريكية، مع توقيف مئات الأشخاص وتقارير عن خطط لإعادة توطين فلسطينيين نزحوا جراء الحرب، فيما يدعم بايدن الاحتجاجات السلمية ويعارض العنف.

قال دونالد ترامب، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، إنه كان "من الممتع مشاهدة" شرطة نيويورك وهي تداهم مبنى في جامعة كولومبيا تحصن به طلاب مناصرون للفلسطينيين، ووصف المتظاهرين بأنهم "طائشون غاضبون ومتعاطفون مع حماس". وقال ترامب لأنصاره في تجمع انتخابي في ويسكونسن، يوم الأربعاء: "نيويورك كانت تحت حصار الليلة الماضية"، وأشاد بقوات الأمن التي ألقت القبض على نحو 300 شخص خلال اقتحام حرم جامعة كولومبيا لقمع الاحتجاج.

وكان ترامب يتحدث عن انتشار الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في أنحاء الولايات المتحدة في الأيام الماضية. واتهم جمهوريون مسؤولي جامعات بغض الطرف عن الخطابات والمضايقات المعادية للسامية، بحسب زعمهم. وقال ترامب "بلداتكم وقراكم ستقبل الآن أفرادا من غزة ومناطق أخرى مختلفة"، في إشارة إلى تقارير إعلامية عن خطط إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن لقبول لاجئين من غزة. وتفاعل الحضور مع تعليقات ترامب بإطلاق صيحات الاستهجان.

وذكرت شبكة سي. بي. إس نيوز أنها حصلت على وثائق حكومية داخلية تظهر أن مسؤولين أميركيين يناقشون خيارات مختلفة لإعادة توطين فلسطينيين نزحوا جراء الحرب على غزة بعد اجتيازهم مجموعة من الاختبارات. ويقول مساعدون لبايدن إن الرئيس يدعم الاحتجاجات السلمية لكنه يعارض العنف وخطاب الكراهية والترهيب الجسدي، مع التركيز بشكل خاص على إدانة معاداة السامية في حرم الجامعات.

ويوم الخميس الماضي، ندّد ترامب بالاحتجاجات في الجامعات الأميركيّة، قائلا إنّ مسيرة اليمين المتطرّف الشهيرة في شارلوتسفيل عام 2017 "لا تُمثّل شيئا" مقارنة بـ"مستوى الكراهية" الذي يتخلّل الأحداث الجارية. وكان ترامب يشير إلى التجمّع الشهير لنشطاء من اليمين المتطرّف في فرجينيا عام 2017 والذي بدأ بمسيرة للنازيّين الجدد ولأعضاء في جماعة كو كلوكس كلان.

وفي اليوم التالي، اندلعت اشتباكات بين هؤلاء المؤيّدين لتفوّق العرق الأبيض ومتظاهرين مناهضين للعنصريّة. وقد قاد أحد المُتعاطفين مع النازيّين الجدد سيّارته نحو حشد من المتظاهرين المناهضين، ما أسفر عن مقتل امرأة شابّة وإصابة 19 آخرين.

ومنذ أيام يسود توتّر في الجامعات الأميركيّة التي تشهد تظاهرات متزايدة ضدّ الحرب على قطاع غزّة، حيث أوقِف مئات الأشخاص، فيما قالت شبكة سي أن أن الأميركية إن 1000 شخص اعتقلوا من أحرام الكليات والجامعات منذ 18 إبريل/ نيسان، مشيرة إلى أن الاعتقالات تمت في أكثر من 25 حرمًا جامعيًا في 21 ولاية على الأقل.

(رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون