حذر مركز أبحاث في تل أبيب من إمكانية شنّ إيران هجمات على أهداف إسرائيلية في البحرين.
وقال "المركز اليروشلمي للشؤون العامة والدولة"، في تقرير نُشر أمس الأربعاء، إنّ إيران لمّحت إلى إمكانية إطلاقها صواريخ على البحرين، في حال رأت أنّ الأنشطة الإسرائيلية في المملكة تهدد مصالحها الأمنية.
وفي تقدير أعده المقدم المتقاعد ميخال سيلع، أشار المركز إلى أنّ إيران باتت تبدي قلقاً إزاء التقارب بين إسرائيل ودول الخليج، وتحديداً البحرين، ولا سيما في أعقاب زيارات كل من رئيس الحكومة الإسرائيلي نفتالي بينت، ووزيري الخارجية يئير لبيد والأمن بني غانتس للمنامة، ومشاركة المملكة في لقاء النقب.
وبحسب المركز، فإنّ إيران يمكن أن تهاجم أهدافاً إسرائيلية في البحرين بواسطة صواريخ أو طائرات مسيّرة بشكل مباشر، أو عن طريق الجماعات المؤيدة لها في العراق أو اليمن. ورأى أن قرب البحرين من إيران يجعل طهران تنظر بحساسية كبيرة إلى الأنشطة الإسرائيلية هناك.
وزعم المركز أنّ إيران أعدّت خططاً لغزو البحرين على غرار الغزو الروسي لأوكرانيا، مستدركاً أنّ طهران تأخذ بعين الاعتبار أنّ تنفيذ مثل هذه الخطوة ينطوي على احتمال اندلاع مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة.
ولفت المركز بشكل خاص إلى أنّ المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة تطرّق بشكل خاص إلى تعيين إسرائيل ملحقاً عسكرياً لدى قيادة الأسطول الخامس الأميركي الذي يتخذ من المنامة مقراً له، حيث لمّح إلى أنّ البحرين يمكن أن تتعرض لنفس الهجمات التي تتعرض لها مدينة أربيل في إقليم كردستان شمالي العراق، بسبب النشاط الإسرائيلي فيها.
وأشارت إلى أنّ الحرس الثوري الإيراني دعا البحرينيين إلى إعلان عصيان مدني ضد نظام الحكم، احتجاجاً على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.