قالت هيئة محلية إنّ 5 فلسطينيين استشهدوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأصيب نحو 2850 جريحاً، خلال 3 أشهر من الفعاليات المناهضة للاستيطان في بلدة بيتا جنوبي نابلس، شمالي الضفة الغربية.
وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، في بيان مقتضب، إنّ الاعتداءات الإسرائيلية على فعاليات المقاومة المستمرة في بلدة بيتا منذ 91 يوماً، ومع دخول شهرها الرابع، أوقعت "خمسة شهداء، وأكثر من 150 جريحاً تكسرت أطرافهم بالرصاص الحي، و2700 جريح بالمطاط وإصابات مختلفة".
وأشارت إلى اعتقال 33 من سكان البلدة، "ودمار هائل في البنى التحتية والطرق والأراضي الزراعية وأشجار الزيتون".
وقالت الهيئة إنّ كل ذلك "قام به جيش الاحتلال لحماية المستوطنين الإرهابيين الذين يسرقون أراضي الفلسطينيين ويبنون عليها مستعمراتهم".
وتشهد بيتا احتجاجات شبه يومية رفضاً لإقامة بؤرة استيطانية على أراضي فلسطينية خاصة تقع على جبل صبيح.
ورغم ما ادعاه الاحتلال الإسرائيلي بأنّ مستوطنين غادروا، في 2 يوليو/تموز الجاري، البؤرة الاستيطانية "أفيتار" التزاماً بالاتفاق المبرم مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مع الإبقاء على البيوت المتنقلة هناك، على أن يتم فحص وضعية الأراضي لإقامة مدرسة دينية فيها، فإنّ أهالي بيتا يعتبرونه "إخلاء كاذبًا"، وواصلوا فعالياتهم الشعبية حتى إزالة البؤرة بشكل كامل ودخول أصحابها إليها.
وتفيد تقديرات إسرائيلية وفلسطينية بوجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية، يسكنون في 164 مستوطنة و124 بؤرة.
(الأناضول، العربي الجديد)