أفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية بأن ممثلين عن الولايات المتحدة وبريطانيا وقطر والصومال وتركيا التقوا، يوم الثلاثاء، وأعربوا عن قلقهم إزاء الصراع في لاسعانود وما حولها، وهي بلدة متنازع عليها في منطقة أرض الصومال الانفصالية بشمال الصومال.
وأورد البيان: "أعرب الشركاء عن قلقهم بشأن الصراع الجاري... ودعوا جميع الأطراف إلى الالتزام بوقف إطلاق النار وعدم التصعيد والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق والدخول في حوار بناء وسلمي".
وحتى الثالث والعشرين من فبراير/شباط الماضي، قُتل 96 شخصاً على الأقل خلال 17 يوماً من الاشتباكات بين قوات الأمن وأفراد مليشيات في منطقة أرض الصومال (صوماليلاند)، حسب ما نقلته وكالة "فرانس برس" عن مدير مستشفى في بلدة لاسعانود.
وأعلنت أرض الصومال، المستعمرة البريطانية السابقة، استقلالها عن الصومال عام 1991، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
واندلعت المعارك الأخيرة في السادس من فبراير/شباط في لاسعانود، الواقعة على طريق تجارة حيوي، ويطالب بها كل من صوماليلاند وبونتلاند المجاورة، وهي الولاية التي تتمتع بحكم شبه ذاتي في شمال شرق الصومال.
(رويترز، العربي الجديد)