ذكرت صحيفة "فيدوموستي" الروسية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيوجه غالباً رسالته إلى الجمعية الفدرالية خلال الفترة بين 20 و22 فبراير/شباط الجاري، وذلك نقلاً عن مصادر برلمانية رفيعة.
ومع ذلك، لم يتم إعلان تاريخ محدد لأعضاء مجلسي الدوما (النواب) والاتحاد (الشيوخ) بشكل رسمي بعد.
ولفت مصدر في الهيئات الحكومية للصحيفة إلى أن الرئيس له جدول مكثف في 22 فبراير، ثم ستبدأ عطلة الاحتفال بعيد "حماة الوطن" الذي يصادف 23 فبراير، معتبراً أنه من المنطقي أن يتم توجيه الرسالة قبل ذلك.
ووجه بوتين آخر رسالة له إلى البرلمان الروسي في 21 إبريل/نيسان 2021، بلا مؤشرات لنية الكرملين لتأجيل موعد الرسالة القادمة، قبل أن تفرض الحرب في أوكرانيا واقعاً جيوسياسياً جديداً زاد من غموض الوضع.
ورغم أن المادة 84 من الدستور الروسي تقتضي أن "يوجه الرئيس رسائل سنوية إلى الجمعية الفدرالية حول الوضع في البلاد والاتجاهات الرئيسية للسياستين الداخلية والخارجية للدولة"، إلا أن بوتين لم يوجه رسالته إلى البرلمان في العام الماضي، وسط ضبابية آفاق الحرب الروسية على أوكرانيا التي تحل ذكراها الأولى في 24 فبراير الجاري.
وسبق للكرملين أن خرج في عام 2017 بنتيجة مفادها أن نص الدستور لا يعني أن الرئيس ملزم بتوجيه رسالته خلال كل عام ميلادي. وقرر ديوان الرئاسة حينها تأجيل الرسالة من نهاية عام 2017 إلى النصف الأول من عام 2018.