بلينكن يصل إلى السعودية في مستهل جولة بالمنطقة تشمل الأردن وإسرائيل

29 ابريل 2024
خلال توجه بلينكن إلى السعودية، 28 إبريل 2024 (رويترز)
+ الخط -
اظهر الملخص
- وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى السعودية في بداية جولة بالمنطقة تهدف لتعزيز فرص الهدنة بين إسرائيل وحماس وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة.
- بلينكن يخطط لإجراء محادثات مع وزراء من الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي حول وقف إطلاق النار في غزة، ويشارك في منتدى اقتصادي بالرياض.
- الجولة تشمل أيضًا زيارات للأردن وإسرائيل، وتأتي في سياق جهود دولية لمعالجة الأزمة في غزة والتي شهدت تداعيات إنسانية واسعة النطاق.

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، صباح اليوم الاثنين، إلى المملكة العربية السعودية، المحطة الأولى من جولة له في المنطقة تهدف إلى تعزيز فرص التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس ودخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

ومن المقرر أن يجتمع بلينكن في السعودية بوزراء مجموعة الدول العربية الست المعنية بمتابعة الوضع في غزة. وقالت وزارة الخارجية الأميركية، السبت، إن بلينكن سيجري محادثات في السعودية يومي الاثنين والثلاثاء تتناول الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، كما سيلتقي وزراء من دول مجلس التعاون الخليجي، ويشارك في جلسة خاصة عن المناخ ضمن المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض.

ويعتزم بلينكن أيضاً زيارة الأردن وإسرائيل في جولة تستمر حتى الأربعاء، وفق ما أعلنت الخارجية الأميركية، في أعقاب مكالمة بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ناقشا خلالها مفاوضات الإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة. وأكد مسؤول في الخارجية حصول جولة بلينكن، الذي حطت طائرته، الأحد، في أيرلندا للتزود بالوقود بينما كان في طريقه إلى السعودية. وتم الإعلان عن الجولة بعد محادثة هاتفية بين  بايدن ونتنياهو. ولم تعلن وزارة الخارجية بشكل فوري تفاصيل عن الزيارتين.

وكان البيت الأبيض قد قال، الأحد، إن الرئيس جو بايدن بحث في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عملية اجتياح رفح، جنوبي قطاع غزة، التي يلوح بها الأخير منذ فترة. وأضاف البيت الأبيض أن بايدن أكد من جديد موقفه الواضح في هذا الصدد.

وشدد بايدن، وفق البيت الأبيض، على ضرورة إحراز تقدم في استمرار تسليم المساعدات وزيادتها بالتنسيق الكامل مع المنظمات الإنسانية، كما بحث مع نتنياهو في محادثات الإفراج عن الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا مجددا على التزامه الثابت بـ"أمن إسرائيل".

وجاء اتصال بايدن ونتنياهو، الأحد، في وقت يصر فيه نتنياهو على اجتياح رفح بزعم أنها "المعقل الأخير لحركة حماس"، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها.

وتأتي هذه التطورات فيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ206، مخلفة نحو 110 آلاف شهيد وجريح ومفقود، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون