تعهد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، بالسعي إلى تحقيق المحاسبة في جريمة اغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة حيثما تقود الحقائق، وسط سجال عنيف بين السلطات الإسرائيلية والفلسطينية حول مقتلها.
وواجه بلينكن الذي كان يحضر منتدى لطلاب الصحافة على هامش قمة أميركا اللاتينية في لوس أنجليس، سؤالاً حول سبب "عدم ترتب أي نتائج على الإطلاق" على إسرائيل، الحليف التاريخي للولايات المتحدة، في قضية مقتل أبو عاقلة.
وأجاب بلينكن في إشارة إلى وقائع القضية: "أنا آسف، مع كل احترامي، لم يتم التثبت منها بعد".
وقال: "نحن نتطلع إلى تحقيق مستقل وموثوق به. وعندما يحصل هذا التحقيق، سوف نتبع الحقائق حيثما تقودنا. الأمر بهذا الوضوح".
وأضاف بلينكن الذي سبق وأن تحادث هاتفياً مع عائلة أبو عاقلة: "أنا أشجب بشدة خسارة شيرين. لقد كانت صحافية مميزة، ومواطنة أميركية".
وخلص تحقيق فلسطيني إلى أن شيرين أبو عاقلة قتلت برصاص جندي إسرائيلي استخدم بندقية قنص. كما ذكر تقرير لشبكة "سي أن أن" نقلاً عن شهود عيان أنها استهدفت على ما يبدو بشكل متعمد من قبل القوات الإسرائيلية.
ونفت إسرائيل هذه النتائج، وقالت إنها تحقق في الأمر، بينما طلبت من الفلسطينيين المشاركة في تحقيق مشترك.
ودعا عشرات من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي" لإجراء تحقيق للسعي إلى التوصل لنتيجة محايدة في مقتلها.
(فرانس برس)