بلدات سورية جديدة شرقي درعا تنضم لاتفاق التسوية مع النظام

16 أكتوبر 2021
تواصل عمليات التسوية في عدة قرى بدرعا (سام الحريري/ فرانس برس)
+ الخط -

اتفق وجهاء من بلدة الجيزة، شرق مدينة درعا جنوبي سورية، وضباط من النظام السوري، مساء الجمعة، على استكمال تسليم السلاح مقابل إنهاء ملف البلدة العالق منذ يومين، من أجل إنهاء إغلاق مداخل ومخارج البلدة، وإعادة فتحها عند استكمال تسليم الأسلحة والانتهاء من ملف التسويات اليوم السبت.

وذكر تجمع "أحرار حوران" المتخصص بنقل أحداث الجنوب السوري، أن ضباط النظام أعطوا أهالي بلدة الكرك الشرقي أيضاً مهلة تنتهي اليوم السبت، لتسليم أسلحة المطلوبين واستكمال التسويات في ظل استمرار رفض البعض تسليم أسلحتهم للنظام.

كما أشار إلى أن اللجنة الأمنية التابعة للنظام سلّمت أهالي البلدة قائمة تضم أسماء 91 اسمًا من الشبان المطلوبين.

وكانت قوات النظام بدأت، الأربعاء، عملية تسوية أوضاع المطلوبين لها في بلدة الجيزة وعدد من القرى المحيطة بها بريف درعا الشرقي، حيث دخلت اللجنة الأمنية التابعة للنظام برفقة الشرطة العسكرية الروسية إلى البلدة، وأجرت عملية التسوية للمطلوبين والمنشقين عن النظام، وذلك في مبنى "حزب البعث" الذي اتخذته مركزاً مؤقتاً للتسويات في البلدة.

ذكر تجمع "أحرار حوران" المتخصص بنقل أحداث الجنوب السوري، أن ضباط النظام أعطوا أهالي بلدة الكرك الشرقي أيضاً مهلة تنتهي اليوم السبت، لتسليم أسلحة المطلوبين واستكمال التسويات

وشملت التسوية كلاً من قرى وبلدات الجيزة، والمتاعية، وندى، والعمان، وذلك بعد أن سلم ضباط اللجنة قوائم للمطلوبين فيها، ضمت 91 اسماً، خلال اجتماع جمعهم مع وجهاء المنطقة.

كما سلّمت اللجنة قوائم المطلوبين في بلدة محجة، وتحفّظت عليها في مفرزة أمن الدولة، ومنعت تصويرها، حيث دعا عناصر المفرزة وجهاء البلدة لاجتماع من أجل التنسيق لعملية التسوية، وطالبتهم بتسليم 40 بندقية رشاشة (كلاشنكوف)، وفق موقع "تجمع أحرار حوران".

وفي سياق منفصل، أصيب رئيس غرفة التجارة السابق وعضو هيئة الإصلاح غسان المحاميد بجراح نقل على إثرها إلى المستشفى الوطني في مدينة درعا، وذلك جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في حي طريق السد بمدينة درعا.

تقارير عربية
التحديثات الحية

وصباح يوم الجمعة، قتل أحد الشبان في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، إثر إطلاق النار عليه من مسلحين مجهولين.

وذكر موقع "درعا 24" المحلي أن القتيل هو من حاملي بطاقات التسوية والمصالحة في منتصف العام 2018، بعدما عمل قبل ذلك ضمن فصائل محلية. كما قتل مدني جراء استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين في مدينة نوى بريف درعا الغربي، علمًا أنه كان قد أجرى عملية تسوية في التاسع من الشهر الجاري بعدما ورد اسمه في قوائم المطلوبين التي سلمتها اللجنة لوجهاء المدينة.

وتتزامن عودة الاغتيالات مع عمليات التسوية التي يقوم بها النظام في ريف درعا، ووصلت قبل أيام إلى الريف الشرقي، حيث تتمركز قوات "اللواء الثامن" المدعوم من روسيا.

وذكرت وكالة أنباء النظام "سانا" أن قوات النظام أجرت "تسوية لأوضاع عدد من المسلحين والمطلوبين في بلدة المسيفرة ومحيطها بريف درعا الشرقي، وذلك في مدرسة الشهيد الفياض".

المساهمون