شدد الرئيس جو بايدن، الأحد، على أهمية معرفة التاريخ الأميركي برمته، "الجيد منه والسيئ"، وذلك خلال إحيائه ذكرى القمع الوحشي قبل 58 عاما لمسيرة من أجل الحقوق المدنية.
وقال الرئيس الديمقراطي إن "التاريخ مهم"، وذلك خلال خطاب ألقاه أمام جسر إدموند بيتوس في ولاية ألاباما (جنوب)، حيث تعرض مئات من نشطاء السلام لقمع عنيف بأيدي الشرطة في 7 مارس/آذار 1965.
Join me as I deliver remarks on the importance of commemorating Bloody Sunday in Selma, Alabama. https://t.co/Izs4gtw9zC
— President Biden (@POTUS) March 5, 2023
كان "الأحد الدموي" هذا قد أصاب الولايات المتحدة بصدمة، وأدى بعد بضعة أشهر إلى إصدار قانون حقوق التصويت، وهو قانون فدرالي يضمن حق التصويت للجميع.
Today, the 1st Sunday in March, we commemorate #BloodySunday, a momentous day in the Civil Rights Movement.
— The Martin Luther King, Jr. Center (@TheKingCenter) March 5, 2023
On Sunday, March 7, 1965, nonviolent marchers, led by John Lewis and Hosea Williams, were beaten and attacked by state troopers... pic.twitter.com/CUniy0tKm9
وقال بايدن إن هؤلاء المتظاهرين "أجبروا أميركا على مواجهة الحقيقة وعلى العمل"، متهما المعارضة بالرغبة في "إخفاء الحقيقة" التاريخية.
وفيما يحتدم الجدل حول تدريس تاريخ العبودية والماضي العنصري في مدارس البلاد، شدد بايدن على أنه "لا يمكننا أن نختار تعلُّم ما نريد أن نعرفه فقط. يجب أن نعرف كل شيء، الجيد والسيئ".
وأقرت ولايات محافظة عدة قوانين منذ عام 2020 لحظر تدريس "النظرية العرقية النقدية". ودافع حاكم فلوريدا رون دي سانتيس الذي لديه طموحات رئاسية، مؤخرا عن حظر أحد الدروس في المدارس الثانوية عن تاريخ الأميركيين من أصل أفريقي، بحجة أنه "يلقّن عقيدة" للشباب.
ودعا بايدن في خطابه إلى الإبقاء على "اليقظة" في ما يتعلق بالحق في التصويت الذي تهدده، بحسب قوله، أسباب من بينها "عشرات القوانين" المُقَيِّدَة المعتمدة في الولايات المحافظة.
والرئيس البالغ 80 عامًا والذي اعتمدت مسيرته السياسية إلى حد كبير على دعم الناخبين الأميركيين من أصل أفريقي، حض الكونغرس على تمرير إصلاح انتخابي كبير مَنَعَهُ المشرعون الجمهوريون.
(فرانس برس)