بايدن يدين انتهاكات حقوق الإنسان في تيغراي الإثيوبي

27 مايو 2021
بايدن: المبعوث الأميركي إلى القرن الأفريقي، سيزور المنطقة (Getty)
+ الخط -

أدان الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأربعاء، الانتهاكات "غير المقبولة" لحقوق الإنسان في إقليم تيغراي الإثيوبي، مطالباً بوقف فوري لإطلاق النار هناك.

وقال بايدن، في بيان: "أشعر بقلق عميق إزاء تصاعد العنف وتفاقم الانقسامات المناطقية والعرقية في أنحاء متعدّدة من إثيوبيا".

وأضاف موضحاً أنّ "انتهاكات حقوق الإنسان واسعة النطاق التي تحدث في تيغراي، بما في ذلك العنف الجنسي واسع الانتشار، غير مقبولة، ويجب أن تنتهي".

وشدّد الرئيس على "ضرورة أن تعلن الأطراف المتحاربة في تيغراي وقفاً لإطلاق النار وأن تلتزمه، وأن تنسحب القوات الإريترية وقوات إقليم أمهرة" من الإقليم.

وأعلن بايدن في بيانه أنّ المبعوث الأميركي إلى القرن الأفريقي، جيفري فيلتمان، سيزور المنطقة الأسبوع المقبل.

وكانت الولايات المتّحدة قد أعلنت الأحد فرض قيود على منح تأشيرات دخول لمسؤولين إثيوبيين وإريتريين تتّهمهم بتأجيج النزاع المستمرّ منذ ستّة أشهر في تيغراي، مشيرة إلى أنّ هؤلاء "لم يتّخذوا إجراءات ملموسة لإنهاء الأعمال العدائية".

وأعلنت واشنطن أنّها ستفرض قيوداً "واسعة النطاق" على المساعدات الاقتصادية والأمنية لإثيوبيا، مؤكّدة في الوقت نفسه استمرارها في تقديم المساعدات الإنسانية في مجالات مثل الصحّة والغذاء والتعليم.

يشار إلى أنه في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، اندلعت اشتباكات في الإقليم بين الجيش الإثيوبي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، قبل أن تعلن أديس أبابا في 28 من الشهر ذاته انتهاء عملية "إنفاذ للقانون" بالسيطرة على الإقليم بالكامل، رغم ورود تقارير عن استمرار انتهاكات حقوقية في المنطقة منذ وقتها.

وفي 23 مارس/ آذار الماضي، أقرّ رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، بوقوع فظائع بحق المدنيين في أثناء النزاع في تيغراي، بينها عمليات اغتصاب ارتكبها جنود، مشدداً على محاسبة الضالعين فيها.

(الأناضول)