قال الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، الثلاثاء، إن اختراقاً واسع النطاق لبيانات الحكومة الأميركية، نفذته الحكومة الروسية على ما يبدو، يشكل "خطراً جسيماً" على الأمن القومي، ولا يمكن أن "يمر دون رد".
وخلال مؤتمر صحافي، قال بايدن "لا أرى أي دليل على أنّ الأمر تحت السيطرة"، وانتقد الرئيس دونالد ترامب بسبب عدم توفير دفاعات أميركية لمواجهة الهجمات الإلكترونية، قائلاً "حدث هذا الهجوم تحت سمع وبصر دونالد ترامب، عندما كان غافلاً"، بحسب "رويترز".
Biden on hack of US government: "I see no evidence that it is under control. The Defense Department won't even brief us on many things ... this president hasn't even identified who is responsible yet." pic.twitter.com/8QPr4x95Sh
— Aaron Rupar (@atrupar) December 22, 2020
وأضاف بايدن أنّ "تأمين فضائنا الإلكتروني قد يكلف مليارات الدولارات، سأقوم بكل ما هو ضروري لتحقيق ثلاثة أهداف: أولاً، تحديد مدى الأضرار وثانياً كيفية حصول ذلك، وثالثاً ما عليّ القيام به في الداخل، داخل إدارتي لحماية (الفضاء الالكتروني الأميركي) مستقبلاً"، بحسب "فرانس برس".
وبخلاف العديد من المسؤولين السياسيين، وبعضهم داخل حكومته، قلل الرئيس ترامب من حجم هذا الهجوم، وكذلك من المسؤولية المحتملة لروسيا عنه، وفي المقابل، أعلن وزير العدل، وليام بار، الذي سيغادر الحكومة قريباً، أن موسكو تقف خلف العملية.
واخترقت حملة التسلل الإلكتروني، التي تم الكشف عنها الأسبوع الماضي، ست وكالات حكومية على الأقل، وعرضت بيانات آلاف الشركات الأميركية للخطر.