بايدن يتمسك بموعد الانسحاب من أفغانستان ويتوعد مهاجمي مطار كابول

27 اغسطس 2021
بايدن خلال مؤتمره الصحافي (Getty)
+ الخط -

تمسّك الرئيس الأميركي، جو بايدن، في أول تعليق له على الهجومين الداميين في مطار كابول، واللذين أسفرا عن مقتل 60 أفغانياً و12 جندياً أميركياً، بموعد الـ31 من أغسطس/آب للانسحاب من أفغانستان، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستردّ على "داعش" في الزمان والمكان المناسبين.

وبعدما وصف الجنود الأميركيين القتلى بـ"الأبطال"، وطلب دقيقة صمت على أرواحهم خلال مؤتمر صحافي، أكد بايدن أن بلاده ستطارد منفذي الهجوم والمسؤولين عنه عبر مصادرها، قائلًا: "هم يعرفون أننا لا ننسى ولا نغفر وسنردّ في الزمان والمكان المناسبين".

وأعلن بايدن أنه أمر بإعداد خطط عسكرية لضرب أصول "ولاية خراسان" في "داعش" ومنشآتها وقادتها، قائلًا: "سنردّ بقوة ودقة بالتوقيت الذي نختاره والطريقة التي نختارها".

وأقر الرئيس الأميركي بأنه المسؤول الأول عن قتلى وجرحى الجيش الأميركي الذين سقطوا، لكنه أشار إلى أن قراراته مبنية على ما يصله من تقييم من المؤسسة العسكرية، وأنه ماضٍ في عملية الانسحاب والإجلاء كما هو مقرر.

وأكد بايدن أنه سيسمح بإرسال قوات إضافية إلى أفغانستان إذا طلب القادة العسكريون ذلك، مستدركًا بأن رئيس هيئة الأركان المشتركة، وقادة الأركان، والقادة في الميدان، تواصلوا معه وأكدوا أنهم ينفذون المهمة وفق المطلوب.

واستبعد الرئيس الأميركي وجود "تواطؤ" بين "طالبان" و"داعش" في الهجوم، ردًّا على سؤال خلال المؤتمر حول ما إذا كانت الولايات المتّحدة قد ارتكبت خطأ بالتعاون مع "طالبان" في إجراءات التدقيق والأمن. وقال إن "طالبان" لديها مصلحة في تنفيذ بلاده الانسحاب في التوقيت المحدد، وإنها ليست منظمة بما فيه الكفاية لمتابعة الإجراءات الأمنية كالمؤسسات العسكرية.

من جانبه، أكد البيت الأبيض أن بايدن لم يفكر مطلقا في تغيير موعد الانسحاب في 31 أغسطس، مستدركاً أنه "لا يمكن إجلاء كل أفغاني يريد مغادرة البلاد".

وأضاف أن التنسيق مع طالبان ضروري لمواصلة عمليات الإجلاء.

المساهمون