قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، اليوم الاثنين، إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، سيبقي كل الخيارات مطروحة على الطاولة بينما يبحث الرد على اعتقال روسيا للمعارض أليكسي نافالني.
واعتقلت الشرطة ما يزيد على 3700 شخص واستخدمت القوة لتفريق حشود في أنحاء روسيا يوم السبت مع تجاهل عشرات ألوف المحتجين البرد القارس وتحذيرات الشرطة للمطالبة بالإفراج عن نافالني من السجن الذي يقضي فيه عقوبة الحبس 30 يوماً لانتهاكه قواعد للإفراج المشروط عنه، وهو ما ينفيه نافالني.
ودعت إدارة بايدن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الإفراج الفوري عن نافالني والمحتجين المعتقلين.
من جهة أخرى، قالت ساكي إن الولايات المتحدة في منافسة شديدة مع الصين وإن بايدن يرغب في تناول العلاقات مع بكين بمنهج "الصبر".
وقالت في إفادة صحافية بالبيت الأبيض "نحن نبدأ (انطلاقاً) من منهج الصبر فيما يتصل بعلاقتنا مع الصين".
وأضافت "هذا يعني أننا سنجري مشاورات مع حلفائنا. (يعني) أننا سنجري مشاورات مع الديمقراطيين والجمهوريين، وأننا سنسمح لعملية التفاعل بين المؤسسات أن تشق طريقها لبحث وتقييم الكيفية التي يمكن أن نتبعها للمضي قدماً بعلاقتنا".
وفي وقت سابق، حذر الرئيس الصيني شي جينبينغ من "حرب باردة جديدة" لا يمكن أن تؤدي إلا إلى "طريق مسدود"، لدى افتتاحه منتدى دافوس الاقتصادي.
ومن دون أن يسمي الولايات المتحدة، دافع شي عن التعددية والعولمة، كما فعل في المنتدى نفسه قبل أربع سنوات، قبيل وصول دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة في الولايات المتحدة.
وبعد أقل من أسبوع على دخول بايدن إلى البيت الأبيض، يبدو أن الرئيس الصيني وجه تحذيراً إليه من مغبة مواصلة سياسة سلفه حيال بكين، خصوصاً تجارياً وتكنولوجياً.
ويخشى النظام الشيوعي أن يعمد بايدن إلى التحالف مع الغرب ضد الصين.
(رويترز، العربي الجديد)