أفاد بيان صادر عن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن أبلغ نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، في اتصال هاتفي، بأن الولايات المتحدة وحلفاءها "سيردون بشكل حاسم" إذا شنت روسيا هجوما على أوكرانيا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، في بيان، إنّ بايدن أكّد أيضاً لزيلينسكي أنّ الولايات المتّحدة "تدعم حلّ الأزمة الأوكرانية عن طريق الجهود الدبلوماسية، بما في ذلك المحادثات الروسية-الأميركية الرفيعة المستوى" المقرّر عقدها في جنيف يومي 9 و10 يناير/ كانون الثاني الجاري.
بدوره، أكّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أنّ بلاده تثمّن دعم الولايات المتّحدة "الراسخ" لبلاده في مواجهة التهديدات الروسية.
وقال زيلينسكي، في تغريدة على "تويتر": "نثمّن الدعم الراسخ لأوكرانيا" من جانب الولايات المتّحدة، مشيراً إلى أنّه بحث ونظيره الأميركي "الإجراءات المشتركة بين أوكرانيا والولايات المتحدة والشركاء لحفظ السلام في أوروبا والحؤول دون مزيد من التصعيد".
The first international talk of the year with @POTUS proves the special nature of our relations. Joint actions of 🇺🇦, 🇺🇸 and partners in keeping peace in Europe, preventing further escalation, reforms, deoligarchization were discussed. We appreciate the unwavering support of 🇺🇦.
— Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) January 2, 2022
ويوم الجمعة الماضي، قال بايدن إنه أبلغ نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بأن التحرك ضد أوكرانيا سيؤدي إلى فرض عقوبات وزيادة الوجود الأميركي في أوروبا.
وتبادل الرئيسان الأميركي والروسي التحذيرات حول أوكرانيا في اتصال هاتفي استمر 50 دقيقة الخميس الماضي، لبحث مسألة التحركات العسكرية الروسية.
وقال بايدن للصحافيين لدى مغادرته مطعما بمدينة ويلمنغتون في ديلاوير: "أوضحت للرئيس بوتين أنه إذا قام بأي تحركات أخرى، وإذا توغل في أوكرانيا، فإننا سنفرض عقوبات صارمة، وسوف نزيد وجودنا في أوروبا مع حلفائنا في حلف شمال الأطلسي، وسيكون هناك ثمن باهظ لا بد من دفعه جراء ذلك".
كما سبق أن أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء الماضي، مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وكتب زيلينسكي على "تويتر" إثر المكالمة: "تلقيت تأكيدات حول دعم الولايات المتحدة الكامل لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي".
ومن المرتقب أن تجري الولايات المتحدة وروسيا مناقشات حول أوكرانيا في 10 و11 يناير/ كانون الثاني في جنيف، تتولاها نائبة وزير الخارجية ويندي شيرمان مع نظيرها الروسي سيرغي ريابكوف، يليها في 12 يناير/ كانون الثاني اجتماع بين روسيا وأعضاء حلف شمال الأطلسي، ثمّ لقاء في سياق منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
(رويترز، العربي الجديد)