بايدن: فترات الهدنة في غزة خطوة بالاتجاه الصحيح

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، ليل الخميس-الجمعة، إن فترات الهدنة في الحرب الإسرائيلية على غزة خطوة في الاتجاه الصحيح، مشيراً إلى أنه سيكون هناك ممران إنسانيان يسمحان للسكان بالخروج من مناطق الحرب. 

وأضاف بايدن، في منشور على منصة إكس (تويتر سابقا): "إنني أتحدث مع القادة الإسرائيليين، منذ أسابيع، حول أهمية الهدنة الإنسانية من أجل تمكين المدنيين من اللجوء إلى مناطق آمنة وتحرير الرهائن، وزيادة تدفق الغذاء والماء والدواء إلى غزة". 

ومضى قائلاً: "إننا نبذل كل ما في وسعنا لزيادة الإمدادات والمساعدات الإنسانية". وتابع: "دخلت إلى غزة 96 شاحنة محملة بالإمدادات قبل يومين، و106 شاحنات أمس، لكننا بحاجة إلى أن نرى تدفق المزيد من الشاحنات قريبا إلى غزة. نهدف إلى أن يكون هناك 150 شاحنة على الأقل يوميًا".

For weeks, I've been speaking with Israel’s leaders about the importance of humanitarian pauses in the fighting to get civilians to safety, support the freeing of hostages, and increase the flow of food, water, and medicine into Gaza.

Here's the latest on those conversations:

— President Biden (@POTUS) November 9, 2023

وأضاف الرئيس الأميركي: "اسمحوا لي أن أكون واضحاً: إسرائيل تتخذ قراراتها بنفسها؛ إنهم يقاتلون عدوًا متأصلًا في السكان المدنيين، مما يعرض الفلسطينيين الأبرياء للخطر، لكن عليهم أن يميزوا بين الإرهابيين والمدنيين والامتثال الكامل للقانون الدولي".

 وكان بايدن قال للصحافيين يوم الخميس، إنه يسعى لوقف القتال ثلاثة أيام في غزة ولمدة أطول من ذلك كثيراً ليتسنى إخراج الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس.

إلى ذلك، أظهر استطلاع جديد للرأي أجراه مركز "أسوشييتد برس - نورك" للأبحاث، ونُشر الخميس، أن نحو نصف الديمقراطيين لا يوافقون على طريقة تعامل الرئيس الأميركي جو بايدن مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وهو ما يُظهر انقساماً عميقاً داخل حزبه بشأن الحرب.

رصد

التحديثات الحية

"أكسيوس": بايدن حث نتنياهو على الموافقة على وقف القتال لثلاثة أيام

ووجد الاستطلاع أن 50 بالمائة من الديمقراطيين يوافقون على الطريقة التي أدار بها بايدن الحرب، بينما يعارضها 46 بالمائة.

وانخفض دعم بايدن بشأن هذه القضية بين الديمقراطيين قليلاً عن شهر أغسطس/ آب، حينما وجد استطلاع رأي أجراه المركز أن 57 بالمائة من الديمقراطيين يتفقون مع تعامله مع الحرب، بينما رفضه 40 بالمائة منهم.

ويمكن أن تؤدي الحرب إلى تعقيد جهود إعادة انتخاب بايدن، لأنه سيضطر إلى الموازنة بين فصائل حزبه بوجهات نظرها المتباينة للغاية حول الحرب ومن المسؤول عنها.