بايدن: أعلم كيف سيكون الرد الإسرائيلي على إيران وموعده

18 أكتوبر 2024
بايدن يتحدث للصحافيين في مطار برلين 18 أكتوبر 2024 (أندرو كاباليرو رينولدز/فرانس برس)
+ الخط -

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الجمعة، إن لديه علماً بكيفية الرد الإسرائيلي على الهجمات الصاروخية التي شنتها إيران وموعده، لكنه أحجم عن الخوض في التفاصيل. وأشار بايدن إلى أن هناك فرصة للتعامل مع إسرائيل وإيران بطريقة قد تنهي الصراع بينهما في الشرق الأوسط لفترة من الوقت، وكان بايدن يتحدث لصحافيين في العاصمة الألمانية برلين في ختام زيارته الخارجية الأخيرة له في منصب رئيس الولايات المتحدة.

وقال بايدن: "هناك فرصة في رأيي ويتفق زملائي معي في ذلك على أنه يمكننا على الأرجح التعامل مع إسرائيل وإيران بطريقة تنهي الصراع لفترة من الوقت. وهذا ينهي الصراع، بعبارة أخرى، يوقف التصعيد المتبادل". وأضاف أنه يعتقد أن هناك إمكانية للعمل على التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان ولكن الأمر سيكون أصعب في غزة.

وكانت صحيفة واشنطن بوست الأميركية قالت يوم الاثنين الماضي إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أبلغ الولايات المتحدة بأن إسرائيل مستعدة لضرب أهداف عسكرية إيرانية وليس نووية أو نفطية، وبحسب ما نقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين، فإن نتنياهو أبلغ بايدن خلال مكالمة بينهما، أجرياها في 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بأنه يخطط لاستهداف البنية التحتية العسكرية في إيران، فيما أشار أحد المسؤولين إلى أن الرد الإسرائيلي سيكون محسوباً لتجنب "التدخل السياسي في الانتخابات الأميركية"، في إشارة إلى أن نتنياهو يدرك أن نطاق الضربة سيكون له تأثير على السباق الرئاسي.

وتحث إدارة بايدن حكومة الاحتلال الإسرائيلي على جعل ردها متناسباً، والتزام الأهداف العسكرية وتجنب منشآت النفط والغاز والمنشآت النووية، لكن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين لم يستبعد في مقابلة مع موقع واللا العبري، نُشرت اليوم الجمعة، احتمال مهاجمة إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية وقال إن "جميع الخيارات مطروحة على الطاولة، بما في ذلك مهاجمة المنشآت النووية. لا توجد منشأة عسكرية أو بنية تحتية أو شخص في إيران يتمتع بالحصانة من أي هجوم إسرائيلي، رداً على العدوان الإيراني".

وكانت إيران شنت هجوماً صاروخياً مطلع الشهر الحالي على إسرائيل بصواريخ فرط صوتيه وقال جيش الاحتلال إن عددها بلغ نحو 200 صاروخ، وجاء الهجوم الإيراني بحسب الحرس الثوري رداً على اغتيال إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران، واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في بيروت.

(رويترز، العربي الجديد)