قُتل خمسة أشخاص على الأقل، وأُصيب عشرة آخرون بجراح، صباح اليوم الأحد، في انفجار وقع بمقاطعة باركهان بإقليم بلوشستان، جنوبيّ باكستان.
وقالت شرطة الإقليم، في بيان مقتضب، إنّ الانفجار وقع اليوم داخل سوق ركني المكتظ بالناس، مضيفةً أنّ من بين الجرحى أطفالاً.
وأوضحت الشرطة أنّ التحقيقات الأولية تشير إلى أنّ الانفجار نجم عن قنبلة مزروعة داخل دراجة نارية، وأن الجرحى نُقلوا إلى المستشفى القريب.
وهذا الانفجار الثاني خلال اليوم، إذ وقع انفجار آخر فجر اليوم الأحد، بالقرب من موكب مسؤول أمني في منطقة خضدار بإقليم بلوشستان، جنوبيّ باكستان، أدى إلى مقتل اثنين من عناصر الشرطة.
وقالت شرطة الإقليم، في بيان لها، إنّ موكب مسؤول أمن منطقة خضدار، فهد خان كهوسو، تعرض لانفجار في منطقة جهالاوان بمقاطعة خضدار، ما أدى إلى مقتل شرطيين وإصابة ثلاثة آخرين.
وذكر البيان أنّ تعزيزات جديدة وصلت إلى المنطقة بعد وقوع الانفجار، وبدأت بعملية تعقب مكثفة.
ودان رئيس وزراء حكومة إقليم بلوشستان عبد القدوس بزنجو، الانفجار الذي أودى بعناصر من الشرطة، مؤكداً أن "دماء شهداء رجال الأمن لن تذهب هدراً وسننتقم لها". فيما قال وزير الداخلية الإقليمي ضياء الله لنغو، إنّ "قوات الشرطة لن تستكين، وستتعقب المسلحين أينما ذهبوا"، ولم تتبنّ أي جهة مسؤولية الهجوم.
وكان مكتب العلاقات العامة في الجيش الباكستاني قد أعلن، أمس السبت، مقتل أحد المسلحين في عملية لقواته في منطقة أوران بإقليم بلوشستان.
كذلك أعلن الجيش في الـ23 من الشهر الجاري، مقتل ثمانية مسلحين في عملية لقواته في منطقة كيتش بالإقليم نفسه.
يُذكر أنّ إقليم بلوشستان، على غرار مناطق الشمال الغربي وباقي مناطق باكستان، يشهد موجة من أعمال العنف، معظمها يتبناها جيش تحرير بلوشستان.
وقبل يومين بدأ تنظيم جديد باسم تنظيم "الجهاد في باكستان" نشاطه، معلناً مقتل اثنين من عناصر الشرطة في مدينة كويته بمركز الإقليم، ولم تعلّق الحكومة الباكستانية على ذلك.