استمع إلى الملخص
- بشار الأسد يؤدي صلاة عيد الأضحى في جامع الروضة بدمشق، ويتبادل التهاني بالعيد مع الرئيس العراقي فقط، فيما تجاهل خطيب المسجد الأوضاع في قطاع غزة خلال خطبته.
- رياض عباس، الذي شغل مناصب عدة في وزارة الخارجية السورية وحصل على دكتوراه في العلوم السياسية من الهند، يأتي تعيينه في وقت تشهد فيه العلاقات السورية-الأردنية بروداً واتهامات متبادلة بالتورط في تجارة المخدرات.
عيّن النظام السوري قائماً بالأعمال في سفارته لدى الأردن، فيما أدى رئيس النظام بشار الأسد صلاة عيد الأضحى في جامع الروضة بدمشق، ولم يتبادل التهاني بالعيد سوى مع الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد. وذكرت وسائل إعلام مقربة من النظام، ومنها جريدة "الوطن"، أنه جرى تعيين السفير رياض عباس قائماً بالأعمال في سفارة النظام لدى الأردن بدلاً من عصام نيال، من دون أن يصدر إعلان رسمي من جانب النظام حتى الآن.
وشغل عباس سابقاً منصب سفير النظام السوري في الهند، قبل تعيينه مديراً لإدارة الوطن العربي في وزارة الخارجية التابعة للنظام، إضافة لمناصب عدة ضمن الوزارة. وحصل عباس على دكتوراه في العلوم السياسية من جامعة "هامدرد" في الهند عام 2008، وإجازة في العلوم السياسية من جامعة دمشق عام 1985.
وشهدت العلاقات بين الأردن والنظام توترات وبرودا في الأشهر الأخيرة نتيجة عدم وفاء النظام بتعهداته لضبط الحدود، والحد من تهريب المخدرات باتجاه الأردن، ومنها إلى بلدان الخليج العربي. وتتهم السلطات الأردنية جهات رسمية عسكرية وأمنية لدى النظام السوري بالتورط في هذه التجارة، بالتعاون مع مليشيات تدعمها ايران، وفي مقدمتها حزب الله اللبناني.
إلى ذلك، أدى رئيس النظام السوري بشار الأسد صلاة عيد الأضحى اليوم الأحد في جامع الروضة بحي أبو رمانة في العاصمة دمشق، إلى جانب رئيس حكومته حسين عرنوس وعدد من المسؤولين الحكوميين. ولوحظ أن خطيب المسجد محمد شريف الصواف، المشرف العام على مجمع الشيخ أحمد كفتارو بدمشق، تجاهل خلال خطبته ما يجري في قطاع غزة خلافا لخطب العيد السابقة. وأوردت وكالة "سانا" التابعة للنظام أن بشار الأسد تبادل التهنئة بعيد الأضحى فقط مع الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد خلال اتصال هاتفي.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
