نشرت الناشطة القطرية نوف المعاضيد، اليوم الأحد، سلسلة فيديوهات نشرتها على حسابها الجديد على "تويتر" أكدت فيها أنها موجودة في الدوحة وأنها بخير.
وقالت المعاضيد، في الفيديو الأول، إنها "بخير وصحة وسلامة"، قبل أن تعود لتذكر تاريخ اليوم في فيديو ثانٍ لتأكيد تاريخ تسجيله، ثم أوضحت في فيديو ثالث أنها توجد حالياً في العاصمة القطرية الدوحة.
#نوف_المعاضيد pic.twitter.com/ZVlZkE2t94
— Justnoof98 (@justnoof98) January 9, 2022
وكانت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية قد نقلت عن مسؤول قطري لم تكشف عن هويته في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي قوله إن الناشطة القطرية نوف المعاضيد "بخير وصحة جيدة"، وذلك رداً على ادعاءات تحدثت عن مقتلها بعد عودتها إلى قطر قادمة من بريطانيا.
وقال المسؤول القطري حينها "إنه من غير الممكن التحدث علناً مع الناشطة بسبب طلب الخصوصية".
#نوف_المعاضيد pic.twitter.com/25V4wM3L8S
— Justnoof98 (@justnoof98) January 9, 2022
وانتشرت عدة ادعاءات بعد اختفاء الناشطة المعاضيد (23 عاماً) منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بعد عودتها من لندن إلى الدوحة، تتحدث عن تعرضها للقتل، وهو ما تأكد زيفه.
❤️❤️❤️❤️ pic.twitter.com/ecB9oaJqcI
— Justnoof98 (@justnoof98) January 9, 2022
وكانت المعاضيد قد غادرت بلادها قبل عامين بسبب تعرضها لعنف من قبل أسرتها وفشل السلطات في تقديم الحماية لها كما قالت، وعادت إلى بلدها بعد تلقيها تطمينات من السلطات القطرية بتوفير الحماية لها، لكن المعاضيد بدأت تكتب سلسلة تغريدات عبر "تويتر"، خاصة قبل يومين من انقطاع أخبارها أشارت فيها إلى أنها تشعر بالخوف وأن هناك خطراً على حياتها.
وتمكنت نوف المعاضيد في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، عندما كانت تبلغ من العمر 21 عاماً، من الهروب من بيت أسرتها، إذ أخذت نوف هاتف والدها واستخدمت تطبيقاً حكومياً لمعالجة تصريح الخروج، ثم خرجت من نافذة غرفة نومها لتتوجه مباشرة إلى المطار.
وسافرت نوف إلى أوكرانيا ثم إلى المملكة المتحدة لطلب اللجوء السياسي، إلا أنها عادت إلى الدوحة بمحض إرادتها، وألغت طلب اللجوء بعد تلقيها تأكيدات بتوفير الحماية لها.