النائب السابق أحمد الطنطاوي يرجئ عودته إلى مصر إثر اعتقال أقاربه

06 مايو 2023
الطنطاوي: ننتظر حلاً يعيد الحق لأصحابه والأبرياء لبيوتهم (فيسبوك)
+ الخط -

تحت عنوان "سلامتكم أولاً وقبل كل شيء"، أصدر الرئيس السابق لحزب "الكرامة" المصري أحمد الطنطاوي بياناً يعلن فيه إرجاء موعد عودته من لبنان إلى مصر، الذي كان مقرراً ظهر اليوم السبت، إثر اعتقال 12 شخصاً من أقاربه وأصدقائه، وإصدار نيابة أمن الدولة قراراً بحبسهم احتياطياً لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات.

وقرّر الطنطاوي تأجيل عودته لبلاده إلى موعد لاحق خلال هذا الأسبوع، مع عدم الإعلان عنه، في ضوء التطورات الأخيرة، وقرار حبس مجموعة من أقاربه وأصدقائه بتهمة "الشروع في عمل تجمعات من دون الحصول على إذن أمني، وحيازة ألعاب نارية محظور تداولها، ومنشورات ولافتات دعائية بعضها انطوى على عبارات عدائية وأخرى مناهضة للدولة".

وقال الطنطاوي، في بيان، "أعلنت موعد عودتي لوطني قبل شهر ونصف تقريباً احتراماً للسؤال عن تاريخ رجوعي، والذي كان يتكرر يومياً عبر تطبيقات المراسلة ووسائل التواصل الاجتماعي، ولا أستطيع عملياً - لضيق الوقت - الإجابة على الغالبية العظمى منها".

وأضاف: "عبّرت عن الشكر العميق لكل من تواصل معي متكرماً بإبداء رغبته في انتظاري بالمطار، واستأذنت الجميع بأن طلبي الواضح أن يؤجلوا اللقاء لما بعد الأيام الخمسة التي أحتاج لقضائها بحضن العائلة، على أن أبدأ بعدها اللقاءات العامة والخاصة".

وتابع الطنطاوي: "رجوت الجميع بتقديم الحرص على سلامتهم الشخصية في ظل الواقع الحالي، والأوضاع التي لا تخفى على أحد، والتي كان من بين أعنف نتائجها وأقساها ما جرى لعدد من أحب أهلي وأصدقائي وأنصاري، وذلك رغم أنهم جميعاً كانوا ممن استجابوا لرجائي، ولم يكن أي منهم ينوي الحضور إلى المطار، وهو جوهر التهمة التي وجهت إليهم: أنهم كانوا ينوون إثارة الشغب أثناء استقبالي بالمطار، وهو أمر ليس له أي صلة بالحقيقة لا من قريب ولا من بعيد".

وزاد قائلاً: "نحن بذلك نفسح المجال لصوت العقل، وننتظر حلاً يعيد الحق لأصحابه والأبرياء لبيوتهم".

وكانت قوات الأمن المصرية قد اعتقلت عدداً من أقارب وأصدقاء الطنطاوي، النائب السابق في البرلمان عن دائرة دسوق وقلين بمحافظة كفر الشيخ، والذي أعلن في فيديو نشره في فيسبوك، في مارس/ آذار الماضي، عن نيته العودة من الخارج والترشح للانتخابات الرئاسية المقررة عام 2024.

المساهمون