استهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، نقاط رصد للمقاومة الفلسطينية في أطراف مدينة بيت حانون شمالي قطاع غزة، فيما قصفت طائرة مُسيّرة أرضاً زراعية في المنطقة بعد دقائق من إسقاط مقاومين فلسطينيين منطاداً إسرائيلياً عسكرياً مخصصاً للمراقبة في المكان.
وقال شهود عيان، لـ"العربي الجديد"، إنّ مقاومين أطلقوا النار على منطاد مراقبة إسرائيلي في الأجواء الشمالية لمدينة بيت حانون بالقرب من حاجز "إيرز" الإسرائيلي.
شاهد| مصادر صحافية: "المنطاد التجسسي الإســـرائيلي الذي سيطرت عليه المــقـــاومــة شرق بيت حانون". pic.twitter.com/15E660XYcN
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 17, 2022
وسيطرت المقاومة على أجهزة التصوير والمراقبة والتجسس الموجودة في المنطاد رغم محاولة الاحتلال الإسرائيلي تدميره بعد إسقاطه، وفق مصادر محلية وشهود عيان.
ولم تسجل في صفوف الفلسطينيين إصابات، جراء الاستهدافات الإسرائيلية للمناطق المحاذية للسياج الحدودي الفاصل.
ورصد فلسطينيون تحركات لآليات الاحتلال العسكرية داخل الحدود، بالقرب من المكان الذي أسقط فيه المنطاد العسكري.
وتراقب قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة وحدوده مع الأراضي المحتلة بعشرات الوسائل الحديثة، ومنها المنطاد العسكري الذي يحمل أجهزة مراقبة وتصوير وتجسس متقدمة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تسيطر فيها فصائل المقاومة على معدات تقنية إسرائيلية، وفي مرات سابقة كان الاحتلال الإسرائيلي يستهدف هذه التقنيات بعد إسقاطها أو سقوطها نتيجة خلل فني لمنع الفلسطينيين من الاستفادة منها.
وفي سياق الاعتداءات اليومية على الصيادين، قالت لجان الصيادين إنّ زوارق الاحتلال الإسرائيلي الحربية فتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مراكب الصيادين غرب منطقة الواحة شمالي قطاع غزة.
وصباح أمس الخميس، أُصيب ثلاثة صيادي أسماك فلسطينيين، برصاص مطاطي، أطلقته قوات سلاح البحرية الإسرائيلي، قبالة شاطئ بحر قطاع غزة.