المعارض المصري يحيى حسين عبد الهادي بعد تجديد حبسه: ألقاكم أحراراً في وطن حر

11 اغسطس 2024
المعارض المصري يحيى حسين عبد الهادي (إكس)
+ الخط -

قررت نيابة أمن الدولة العليا المصرية، اليوم الأحد، تجديد حبس المعارض والسياسي البارز المهندس يحيى حسين عبد الهادي 15 يوماً، للمرة الثانية، على ذمة التحقيقات في القضية رقم 3916 لسنة 2024، حصر أمن دولة، بتهم "الانضمام إلى جماعة إرهابية، وإساءة استخدام وسائل التواصل، وبث ونشر شائعات وأخبار كاذبة، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب، والتحريض على ارتكاب جريمة إرهابية".

وشهدت جلسة اليوم الأحد إجراء تجديد حبس روتيني، اطمأنت خلالها هيئة الدفاع عن يحيى حسين عبد الهادي على حالته الصحية، خاصة بعد أن شعر بأعراض ذبحة صدرية خلال جلسة التحقيق الماضية، وأُدخل الدواء إليه، وطلب بعض المتعلقات الشخصية والكتب له، ووجه رسالة عبر هيئة الدفاع عنه خلال الجلسة، قال فيها: "ألقاكم أحرارًا في وطن حر". واعتُقل يحيى حسين عبد الهادي وحُبس من قبل نيابة أمن الدولة العليا المصرية بسبب مقالة نشرها بعنوان (إلى متى يصمت الجيش)، ونُقل إلى سجن العاشر 4.

وكان المنسق السابق للجمعية الوطنية للتغيير في مصر عبد الجليل مصطفى قد تقدم ببلاغ إلى النائب العام المستشار محمد شوقي عياد، يفيد باختطاف السياسي يحيى حسين عبد الهادي من شارع صلاح سالم بقلب العاصمة المصرية القاهرة، من قبل أشخاص يرتدون ملابس مدنية (يرجح أنهم ضباط في جهاز الأمن الوطني)، في أثناء ذهابه لحضور ندوة بحزب تيار الأمل (تحت التأسيس).

وقال المحامي الحقوقي المصري خالد علي عبر صفحته في موقع فيسبوك: "أبلغني الآن الدكتور عبد الجليل مصطفى أنه كان يستقل سيارته بصحبة المهندس يحيى حسين عبد الهادي بشارع صلاح سالم، في طريقهم لحضور ندوة بحزب تيار الأمل؛ وأثناء وقوف السيارة بالشارع بسبب ازدحامه، فوجئ بعدد من المواطنين يرتدون ملابس مدنية، ولم يفصحوا عن هويتهم، وقاموا بإنزاله عنوة، واختطافه إلى مكان مجهول".

وأضاف علي: "نرجو التحقيق في الواقعة، والكشف عن ملابساتها، والتحفظ على كاميرات بشارع صلاح سالم. وجار تقديم بلاغ من الدكتور عبد الجليل مصطفى للنائب العام حول وصفه لما شاهده"، ليظهر بعد ساعات يحيى حسين عبد الهادي في مقر نيابة أمن الدولة".