ذكرت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن المستوطنين شنّوا في غضون الأسبوعين الماضيين عشرات الاعتداءات على الفلسطينيين في أرجاء الضفة الغربية.
وفي تغريدات نشرتها على حسابها على "تويتر"، صباح اليوم الخميس، نوهت الحركة إلى أن المستوطنين اليهود شنواً 37 اعتداء على الفلسطينيين رداً على مقتل أحد عناصر عصابات "فتية التلال" أثناء مطاردته من قبل شرطة الاحتلال وسط الضفة الغربية.
وأشارت الحركة إلى حادثة الاعتداء التي تم توثيقها، أمس الأربعاء، بالصوت والصورة والتي قام خلالها مستوطنون بالاعتداء على فلاح فلسطيني مسن من قرية "خربة الطويل"، شرق محافظة نابلس، وسط الضفة الغربية ونجله، حيث رجم المستوطنون الذين قدموا من مستوطنة "نجنيت" المقامة على أراضي القرية الاثنين بالحجارة، وبعد ذلك ضربهما بآلات حادة.
واتهمت الحركة قادة المستوطنين وقيادة الجيش والساسة الإسرائيليين بالمسؤولية عن توفير بيئة تساعد على تواصل هذه الاعتداءات من خلال التزامهم الصمت وعدم التنديد بها.
وفي السياق، ذكرت قناة "20" الإسرائيلية اليمينية أن سلطات الاحتلال صادرت مئات الأشجار التي تعكف "المنظمة العربية لحماية البيئة"، وهي منظمة أردنية، على زراعتها في مناطق "ج"، التي تشكل أكثر من 60 في المائة من مساحة الضفة الغربية.
ويتهم الاحتلال المنظمة الأردنية بأنها تقوم بتشجير مناطق "ج" لتقليص فرص مصادرتها من قبل إسرائيل.