في ما يأتي أبرز محطات النزاع الدائر منذ 22 شهراً في إثيوبيا، ثاني أكبر دول أفريقيا من حيث عدد السكان، بعد أن شنت الحكومة هجوماً في أواخر 2020 على إقليم تيغراي الشمالي حتى استئناف المعارك اليوم الأربعاء بعد خمسة أشهر من الإعلان عن هدنة مع "جبهة تحرير شعب تيغراي".
-
دخول القوات
في 13 من الشهر نفسه، حذرت الأمم المتحدة من "أزمة إنسانية واسعة النطاق" بعد فرار عشرات الآلاف من المدنيين.
أفادت تقارير عن وجود قوات من إريتريا المجاورة، العدو اللدود لجبهة تحرير شعب تيغراي منذ حرب الحدود (1998-2000).
في 28، أعلن أبي أحمد أن العمليات العسكرية "أنجزت"، بعد السيطرة على ميكيلي عاصمة الإقليم. لكن المعارك استمرت.
-
اتهامات بتطهير عرقي
في 10 مارس/ آذار، وصف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أعمال العنف في غرب تيغراي بأنها "تطهير عرقي".
نفت إثيوبيا وإريتريا لأشهر أي انخراط للقوات الإريترية في النزاع.
في 23 مارس/ آذار أقرّ أبي بأنّ القوات الإريترية دخلت تيغراي، ثم أعلن مغادرتها.
-
هجوم مضاد
في 3 يوليو/ تموز، قدّرت الأمم المتحدة أنّ أكثر من 400 ألف شخص "تجاوزوا عتبة المجاعة" في تيغراي.
وفي 5 أغسطس/ آب، سيطر المتمردون في أمهرة على مدينة لاليبيلا المصنفة على قائمة التراث العالمي لـ"يونسكو".
-
تعبئة عامة
في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول أعلن مقاتلو تيغراي الذين انضمت إليهم مجموعات متمردة من مناطق أخرى، السيطرة على مدينتين رئيسيتين في أمهرة، على بعد بضع مئات الكيلومترات من أديس أبابا.
في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني تطرق تقرير مشترك للأمم المتحدة وإثيوبيا إلى جرائم ضد الإنسانية يُحتمل أنّ "جميع الأطراف" ارتكبتها.
في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني وصل أبي إلى الخط الأمامي للجبهة لإدارة الهجوم المضاد لمدة أسبوعين.
في الأسابيع الأولى من ديسمبر/ كانون الأول، قالت الحكومة إنها استعادت السيطرة على عدد من البلدات من بينها لاليبيلا.
-
تحقيق في إعدامات
في منتصف ديسمبر/ كانون الأول، وافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على آلية دولية للتحقيق في الانتهاكات المتعلقة بالنزاع.
في 20 ديسمبر/ كانون الأول، أعلن المتمردون انسحابهم من أمهرة وعفر إلى تيغراي "لفتح الطريق" أمام المساعدات الإنسانية.
في نهاية العام، قالت الأمم المتحدة إنّ عشرات المدنيين قتلوا في تيغراي بين 19 و24 ديسمبر/ كانون الأول في "حملة كثيفة من القصف الجوي".
-
تعليق المساعدات الإنسانية
في 14 يناير/ كانون الثاني قالت الأمم المتحدة إن 108 أشخاص على الأقل قتلوا منذ مطلع الشهر وتحدثت عن احتمال أن تكون جرائم حرب قد ارتكبت.
في 25 يناير/ كانون الثاني، أعلن متمردو تيغراي أنهم "اضطروا" لاستئناف القتال في منطقة عفر.
قالت الأمم المتحدة إنّ 4,6 ملايين شخص يمثلون 83% من سكان المنطقة يعانون من "انعدام الأمن الغذائي".
-
هدنة إنسانية مفتوحة
في 29 منه، تبادلت الحكومة والمتمردون الاتهام بعرقلة وصول المساعدات.
في الأول من إبريل/ نيسان، استؤنفت قوافل المساعدات الدولية إلى تيغراي، لكنها كانت غير كافية، وفقاً للأمم المتحدة.
في 26 منه، أكد المتمردون انسحابهم من المناطق التي احتلوها في عفر. ونفت الحكومة الأمر.
-
آمال في محادثات السلام
في 18 منه، أشار المتمردون أيضاً إلى أنهم كانوا يشكلون فريقاً لإجراء مناقشات محتملة. في 25 منه، بدأت اللجنة الأممية المكلّفة التحقيق في انتهاكات لحقوق الإنسان يُشتبه بأنها ارتُكبت خلال النزاع في منطقة تيغراي في إثيوبيا، أول زيارة لها إلى البلاد.
-
استئناف القتال
في 24 أغسطس/ آب، استؤنف المعارك في منطقة جنوب تيغراي وتبادل متمردو تيغراي والحكومة الاتهامات بخرق الهدنة التي صمدت خمسة أشهر.
عرقلت هذه الأعمال العدائية تسليم مساعدات الأمم المتحدة الإنسانية.
في الأول من سبتمبر/ أيلول، شجب المتمردون الهجوم "المشترك" للقوات الإثيوبية والإريترية ضد شمال تيغراي من إريتريا.
-
المتمردون جاهزون لمحادثات
في 11 سبتمبر/ أيلول، أعلن المتمردون أنهم مستعدون للمشاركة في محادثات السلام تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، في ما اعتبرته مفوضية الاتحاد الأفريقي "فرصة فريدة" لإنهاء ما يقرب من عامين من الحرب.
في 20 منه، قال متحدث باسم جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغري على "تويتر" إن "القوات الإريترية شنّت هجوماً واسع النطاق على جميع الجبهات".
في 03 أكتوبر/ تشرين الأول، قال المتمردون إنهم يعيدون انتشارهم خارج منطقة أمهرة لمواجهة الهجوم المشترك لقوات من إثيوبيا وإريتريا في الشمال.
-
أديس أبابا توافق على محادثات
أعلنت الحكومة الإثيوبية، في 5 أكتوبر/ تشرين الأول، أنها ردت بإيجاب على دعوة من الاتحاد الأفريقي للمشاركة في محادثات السلام من دون تحديد موعدها أو مكانها.
(فرانس برس)