استطلاعات رأي: المحافظون بزعامة ميتسوتاكيس يتصدرون نتائج الانتخابات التشريعية في اليونان
تصدر الحزب اليميني بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته كيرياكوس ميتسوتاكيس نتائج الانتخابات التشريعية في اليونان، الأحد، بحسب استطلاعات أجريت لدى الخروج من مكاتب الاقتراع، لكن هذه النتيجة في حال تأكدت قد تعني صعوبات على طريق تشكيل حكومة مستقرة، إذ يحتاج أي حزب إلى أكثر من 45 في المائة ليحقق فوزاً مباشراً.
وتوقعت هذه الاستطلاعات، التي أجرتها قنوات تلفزيونية، أن ينال حزب "الديمقراطية الجديدة" الحاكم منذ أربعة أعوام ما بين 36 و40 في المائة من الأصوات، متقدما على حزب سيريزا اليساري برئاسة رئيس الوزراء السابق أليكسيس تسيبراس، الذي سيحوز ما بين 25 و29 في المائة من الأصوات.
وأدلى الناخبون في اليونان بأصواتهم، اليوم الأحد، وسط توقعات بإجراء جولة ثانية بحلول يوليو/ تموز إذا لم تتمكن الأحزاب السياسية المنقسمة في البلاد من الاتفاق على ائتلاف.
وكانت استطلاعات رأي أولية وضعت حزب الديمقراطية الجديدة الحاكم، الذي يتزعمه رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس، في المقدمة، مرجحة عدم حصوله على الأغلبية المطلقة.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (04:00 بتوقيت غرينتش). ويبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت أقل من عشرة ملايين بقليل.
وأشارت الاستطلاعات إلى أن حزب الديمقراطية الجديدة سيحصل على ما بين 31 و38 في المائة، يليه حزب المعارضة اليساري سيريزا.
وتحتل أزمة تكلفة المعيشة مركز الصدارة في الحملة الانتخابية، إذ تحاول الأحزاب جذب الناخبين من خلال تعهدات بزيادة الحد الأدنى للأجور وتوفير فرص عمل. وكان لارتفاع الأسعار تأثير كبير على اليونانيين الذين انخفضت مستويات معيشتهم خلال أزمة الديون التي استمرت عقدا من الزمان.
وفي حالة عدم فوز أي حزب، فستمنح رئيسة اليونان كاترينا ساكيلاروبولو للأحزاب الثلاثة الكبرى تفويضا لمدة ثلاثة أيام لكل حزب لتشكيل حكومة. وإذا فشلوا في التوصل إلى اتفاق، فستعين الرئيسة حكومة انتقالية تقود البلاد إلى انتخابات جديدة بعد شهر تقريباً.
(رويترز)