الكويت تبدي ارتياحها إزاء الأجواء الإيجابية المنتظرة بالقمة الخليجية

28 ديسمبر 2020
رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح (الأناضول)
+ الخط -

أبدت الكويت، التي تقود وساطة لحل الأزمة الخليجية، مساء الإثنين، أنها "مرتاحة إزاء الأجواء الأخوية الإيجابية" التي ينتظر أن تشهدها القمة الخليجية، الأسبوع المقبل في الرياض.

وعقد مجلس الوزراء الكويتي، برئاسة رئیس الحكومة الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، اجتماعه الأسبوعي اليوم. وبحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، فإن المجتمعين اطلعوا على رسالتين؛ إحداهما للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، بشأن دعوة أمير الكويت نواف الأحمد الصباح، للقمة الخليجية، والثانية لأمير قطر، الشیخ تمیم بن حمد آل ثاني.

وتتضمن رسالة أمير قطر الشكر لنظيره الكويتي، بشأن "مساعیه الطیبة للتوصل إلى إنھاء الأزمة الخلیجیة".

ووفق المصدر: "عبّر مجلس الوزراء عن عمیق الارتیاح إزاء الأجواء الأخویة الإیجابیة التي ینتظر أن تشھدھا ھذه القمة".

وذكر المجلس إن تلك الأجواء "تعكس روح المسؤولیة والإیمان الصادق بأھمیة تعزیز اللحمة الخلیجیة وتعمیق التآخي والتضامن ووحدة مجلس التعاون الخلیجي في مواجھة التحدیات الخطیرة التي تعیشھا المنطقة".

والقمة الخليجية المقبلة مقررة في العاصمة الرياض، يوم 5 يناير/كانون الثاني المقبل، وتتزامن مع مرور 40 عاماً على تأسيس مجلس التعاون، في 25 مايو/أيار 1981.

وثمة تفاؤل بأن تشهد القمة توقيعاً على اتفاق ينهي أزمة خليجية متواصلة منذ أكثر من 3 أعوام ونصف العام.

بومبيو يبحث مع وزير خارجية قطر مستجدات الأزمة الخليجية

وفي سياق آخر، تلقى وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، جرى خلاله استعراض علاقات التعاون الثنائي، ومستجدات الأزمة الخليجية، وتطورات الأوضاع في المنطقة لا سيما الوضع في العراق، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفق ما أوردت وكالة الأنباء القطرية (قنا)

وفي 4 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلن وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الصباح، عن "مساع حثيثة للتوصل إلى اتفاق نهائي لحل النزاع الخليجي"، بما يضمن وحدة مجلس التعاون؛ وهو ما رحبت به قطر والسعودية آنذاك.

وأعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في تصريحات صحافية الأربعاء، عدم وجود أي معوقات على المستوى السياسي أمام حل الأزمة الخليجية.

وأفاد بأن مناقشات المصالحة الأخيرة كانت مع السعودية فقط، لكن المملكة كانت تمثل بقية أطراف الأزمة.

ومنذ 5 يونيو/حزيران 2017، تفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصاراً برياً وجوياً وبحرياً على قطر، بزعم دعمها للإرهاب وعلاقتها بإيران، فيما تنفي الدوحة اتهامها بالإرهاب، وتعتبره "محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل".

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون