الكشف عن ثاني اعتداء لمستوطن على كنيسة في القدس خلال ثلاثة أيام

07 فبراير 2021
يتجاهل الاحتلال الإسرائيلي اعتداءات المستوطنين على المقدسات المسيحية والإسلامية (Getty)
+ الخط -

كشف التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة، مساء الأحد، عن ثاني اعتداء تعرضت له الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية في القدس، أمس السبت، على يد مستوطن إسرائيلي، وذلك بعد 3 أيام من الاعتداء على الكنيسة ذاتها ومن نفس المستوطن.
وقال رئيس التجمع، ديمتري دلياني، في تصريح وصلت نسخة عنه إلى "العربي الجديد" "إن حدوث جريمة الكراهية الأولى، قبل ثلاثة أيام، وتكرارها خلال ثلاثة أيام يؤكد تواطؤ حكومة الاحتلال الإسرائيلي في الأعمال الإرهابية التي تستهدف المسيحيين والمسلمين، خاصة في مدينة القدس".
وأضاف دلياني "لقد اضطرت حكومة الاحتلال إلى أن تُلقي القبض على الإرهابي الذي أقدم على ارتكاب الجريمة في المرة الأولى، بسبب انتشار فيديو يصوره وهو يقوم بعملية الاعتداء، وكان من المفترض أن يكون هذا الإرهابي قابعاً في السجن لغاية عرضه على المحكمة، لكن حكومة الاحتلال أطلقت سراحه بسرعة بعد استجواب صوري".
وأكد التجمع أن "حكومة الاحتلال تُشجع الأعمال الإرهابية التي يقوم بها المجرمون الإسرائيليون، من خلال تجاهل هذه الجرائم العنصرية والتساهل في التعامل معها، إلا إذا اضطرت لذلك، بالإضافة إلى أن حكومة الاحتلال تمول مدارس التطرف والعنصرية الإسرائيلية، التي خرّجت معظم الإرهابيين الإسرائيليين من أموال ضرائب المسلمين والمسيحيين المتضررين من الأعمال الإرهابية".
ولفت التجمع إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تدفع رواتب لهؤلاء الإرهابيين، مما يزيد من الأدلة على أن جرائمهم ما هي إلا إرهاب دولة منظم.

 

وطالب التجمع المجتمع الدولي بخطوات عملية لحماية المسيحيين والمسلمين ومقدساتهم من الإرهاب الإسرائيلي المدعوم حكومياً، وفرض عقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي بسبب تقاعسها عن القيام بواجباتها التي يحتمها عليها القانون الدولي.

المساهمون