كشفت مواقع إسرائيلية مختلفة، اليوم الأحد، أن ليهي لبيد، زوجة رئيس حكومة تصريف الأعمال في إسرائيل، يئير لبيد، تلقّت مؤخرا رسائل تتضمن تهديدات بالقتل وشتائم لها ولزوجها.
كما تضمنت الرسائل "لعنات بأن تصاب وزوجها بأسوأ أنواع السرطان، أو أن يصابوا بحادث طرق يتركهم أشلاء على أرض الشارع". فيما قال موقع "واللاه" إن ديوان لبيد توجه في الأسابيع الأخيرة، لجهاز الأمن العام "الشاباك" وطالبه بالتحقيق في تلقّي زوجة رئيس الحكومة رسائل تهديد عبر البريد الالكتروني.
وأضاف الموقع أن الحديث هو عن عبارات وكلمات نابية أرسلت من نفس العنوان البريدي، أكثر من مرة، وتضمنت تهديدات بالقتل لها ولأولادها ولزوجها. وتمكن "الشاباك" من التعرف على مصدر هذه الرسائل وتم توجيه إنذارات له.
وكان رئيس الحكومة السباق وحليف لبيد، نفتالي بينت، تلقّى هو الآخر تهديدات بالقتل، بعد تشكيله الحكومة السابقة التي أطاحت بنتنياهو وحالت دون تشكيل حكومة برئاسته. وقد تلقّى بينت رسالة كانت موجهة لزوجته وبها رصاصة.
وتمكنت الشرطة من تحديد هوية مرسلة الرسالة، واتضح أنها من أنصار نتنياهو وواحدة من النشطاء في "حزب الليكود"، وتدعى حانيا سبورطا، وتبلغ من العمر 64 عاما. وقدمت لائحة اتهام رسمية لها بتهمة الابتزاز والتهديد.
يشار إلى أن زعيم المعارضة، رئيس الحكومة السباق بنيامين نتنياهو، زعم في أكثر من مناسبة هو الآخر تلقّيه تهديدات عبر شبكات التواصل الاجتماعي له ولزوجته وأبنائه، وأن الإعلام الإسرائيلي يتجاهل ذلك.
وتحذّر أوساط مختلفة في إسرائيل من خطورة الخطاب التحريضي السائد في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، ومن ضمنها تصريحات أطلقها نتنياهو وابنه يئير ضد خصوم سياسيين، وأخرى لسياسيين في الليكود يهددون بمحاكمة اليساريين عند العودة للحكم؛ فيما وصلت ذروة التصريحات التحريضية من أحد المرشحين في الانتخابات التمهيدية لليكود، عندما اعتبر قبل أسبوع أن الحل لمشكلة القضاة والنيابة العامة هو إعدامهم ميدانيا.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
