قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت، اليوم الاثنين، إن ما لا يقل عن 102 مدني لقوا حتفهم وأصيب 304 آخرون في أوكرانيا، منذ أن شنت روسيا غزوها يوم الخميس الماضي، لكن هناك مخاوف أن يكون الرقم الحقيقي "أعلى بكثير".
"العربي الجديد" يتابع معكم تغطيته للأحداث على مدار الساعة..
أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن القوات المسلّحة الروسية تتواجد على مقربة من أكبر محطة نووية في أوكرانيا، معربة عن "قلقها البالغ" إزاء ذلك في اليوم الخامس للحرب.
وحتى الساعة لا تزال المفاعلات الستة لمنشأة زابوريجيا (شرق) "بأمان"، وفق معلومات تلقّتها الهيئة الأممية للإشراف على المواقع النووية التي تبلّغها السلطات الأوكرانية بشكل منتظم بالتطورات الميدانية.
أكد رئيس الإدارة البحرية الأوكرانية أن موانئ أوكرانيا ستظل مغلقة لحين انتهاء الغزو الروسي، مضيفاً أن ميناء ماريوبول تعرض لأضرار جراء القصف الروسي.
وقال فيتالي كيندراتيف لـ"رويترز" في تعليقات عبر البريد الإلكتروني: "الموانئ ستغلق حتى نهاية العدوان الروسي على أراضينا، وحتى نستعيد القدرة على توفير الأمن البحري للسفن التجارية".
ولفت إلى أن السلطات ما زالت تقيّم حجم الأضرار في ماريوبول، وهو ميناء بارز يقع على بحر آزوف، مشيراً إلى أن الموانئ الأخرى شهدت أيضاً أضراراً، لكنها "ليست شديدة".
قُتل 11 شخصاً على الأقل جراء القصف الروسي على أحياء سكنية في خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا على الحدود مع روسيا، على ما أعلن حاكم المنطقة، مبديا مخاوفه من وقوع "عشرات القتلى".
وقال حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف على مواقع التواصل الاجتماعي "العدو الروسي يقصف أحياء سكنية"، مضيفاً: "نتيجة هذا القصف الذي لا يزال متواصلاً، لا يمكننا استخدام أجهزة الإغاثة... هناك حالياً 11 قتيلاً وعشرات الجرحى".
واعتبر أن "ما يجري حالياً في خاركيف هو جريمة حرب، إنها إبادة للشعب الأوكراني"، مؤكدا تعرض المدينة لقصف "بالمدفعية الثقيلة". وقال الحاكم "ثمة عشرات المدنيين الذين يقتلون. هذا يجري خلال النهار حين يكون الناس ذاهبين إلى الصيدليّة أو للتبضع أو لجلب ماء"، مؤكداً أن الأحياء المستهدفة لا تؤوي "مواقع للقوات المسلحة" الأوكرانية.
وزارة الدفاع الروسية: وحدات الصواريخ الاستراتيجية في حالة تأهب قصوى بعد أوامر بوتين
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، إن وحدات الصواريخ الاستراتيجية وأسطولها الشمالي وأسطول المحيط الهادئ وضعت في مهام قتالية متقدمة بناء على أوامر الرئيس فلاديمير بوتين.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" للأنباء، عن الوزارة، أن وزير الدفاع سيرغي شويغو أبلغ بوتين أن "المناوبات في مواقع قيادة قوات الصواريخ الاستراتيجية وأسطولي الشمال والمحيط الهادئ وقيادة الطيران بعيد المدى بدأت في تنفيذ مهام قتالية مع تعزيز عدد الجنود".
وأمر بوتين، أمس الأحد، القيادة العسكرية بوضع قوات الردع الروسية، التي تشمل أسلحة نووية، في حالة تأهب قصوى، بعد ما وصفه بالتصريحات العدوانية لقادة دول حلف شمال الأطلسي والعقوبات الاقتصادية التي فرضها الغرب على موسكو.
وأثارت الخطوة إدانة من الغرب، ووصفتها الولايات المتحدة بأنها تصعيد.
الكرملين ينفي استهداف مناطق مأهولة بالسكان في أوكرانيا
زعم المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، أن الخسائر في صفوف المدنيين نجمت عن استخدام أعضاء الجماعات القومية الأوكرانية اليمينية المدنيين دروعاً، ووضعهم معدات عسكرية في مناطق مأهولة بالسكان.
لا يمكن تأكيد مزاعم بيسكوف بشكل مستقل، وهي تتعارض مع تصريحات المسؤولين الأوكرانيين الذين اتهموا روسيا باستهداف المدنيين.
مستشار وزارة الداخلية الأوكرانية: عشرات القتلى في قصف لمدينة خاركيف
قال أنطون هيراشتشينكو، مستشار وزارة الداخلية الأوكرانية، إن عشرات الأشخاص قتلوا في ضربات صاروخية شنتها القوات الروسية على مدينة خاركيف الأوكرانية صباح اليوم الاثنين.
وأضاف في منشور على "فيسبوك": "تعرضت خاركيف للتو لوابل من صواريخ غراد. سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى".
الأمم المتحدة: 102 على الأقل لقوا حتفهم في أوكرانيا ولكن هناك مخاوف أن يكون العدد أكبر
قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت، اليوم الاثنين، إن ما لا يقل عن 102 مدني لقوا حتفهم وأصيب 304 آخرون في أوكرانيا، منذ أن شنت روسيا غزوها يوم الخميس الماضي، لكن هناك مخاوف أن يكون الرقم الحقيقي "أعلى بكثير".
وقالت باشليت في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس حقوق الإنسان في جنيف: "لقي معظم هؤلاء المدنيين حتفهم بأسلحة لها تأثير على نطاق واسع، بما في ذلك القصف بالمدفعية الثقيلة ومنظومات صواريخ متعددة القذائف وغارات جوية. أخشى أن تكون الأرقام أعلى بكثير".
وأضافت أمام مجلس حقوق الإنسان، الذي وافق في وقت سابق على إجراء مناقشة عاجلة بشأن أوكرانيا في وقت لاحق من هذا الأسبوع، أن نحو 422 ألف أوكراني فروا من وطنهم، مع نزوح عدد أكبر داخل أوكرانيا.
أكد الجيش الروسي، الاثنين، أن بإمكان المدنيين مغادرة كييف، عاصمة أوكرانيا، "بحرية"، متهماً في الوقت ذاته السلطات الأوكرانية باستخدامهم دروعاً بشرية.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، في تصريح تلفزيوني: "كل المدنيين في المدينة يمكنهم مغادرة العاصمة الأوكرانية بحرية عبر الطريق السريع كييف-فاسيلكيف"، جنوب غرب العاصمة الأوكرانية. وأكد الناطق كذلك "التفوق الجوي" الروسي في كل أنحاء أوكرانيا في اليوم الخامس من الغزو الروسي.
روسيا تقول إن قواتها سيطرت على بلدتين في جنوب شرق أوكرانيا
نقلت وكالة "إنترفاكس" للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها، اليوم الاثنين، إن القوات الروسية سيطرت على بلدتي بيرديانسك وإنيرهودار في منطقة زابوريجيا جنوب شرقي أوكرانيا، وكذلك المنطقة المحيطة بمحطة زابوريجيا للطاقة النووية.
روسيا: فتح تحقيق في مزاعم حول تعذيب أسرى حرب روس بأوكرانيا
أعلنت لجنة التحقيق الروسية الرسمية فتح تحقيق في مزاعم تعذيب أسرى حرب روس على أيدي جنود أوكرانيين. وقالت اللجنة، اليوم الاثنين، إن التحقيق سيتعقب المسؤولين عن تعذيب الأسرى الروس.
وجاءت هذه الخطوة في أعقاب إشارة إيغور كوناشينكوف، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إلى حوادث مزعومة قامت فيها قوات أوكرانية بتعذيب أسرى روس، وتعهد بتعقب جميع الجناة وتقديمهم إلى العدالة.
لم يدلِ كوناشينكوف بتفاصيل أو أدلة لدعم مزاعمه.
كما أقر كوناشينكوف لأول مرة بأن الجيش الروسي تكبد خسائر خلال غزو أوكرانيا، لكنه لم يذكر أي أرقام، وزعم أن الخسائر الروسية "أقل بكثير" مقارنة بالأوكرانية.
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن الصواريخ الروسية أصابت موقعاً للتخلص من النفايات المشعة في العاصمة الأوكرانية كييف، لكن لم ترد تقارير عن أضرار لحقت بالمباني أو مؤشرات على تسرب مواد مشعة.
في بيان صدر في وقت متأخر الأحد، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إن السلطات الأوكرانية أبلغت مكتبه بالضربة التي وقعت ليلاً. وأشار إلى أن وكالته تتوقع أن تتلقى قريباً نتائج المراقبة الإشعاعية في الموقع.
عادة ما تحتوي مثل هذه المرافق على مواد مشعة منخفضة المستوى مثل نفايات المستشفيات والصناعة، لكن غروسي أكد أن الحادثين يسلطان الضوء على ”خطر حقيقي للغاية”.
وقال إنه في حال تضرر الموقعين، فقد تكون هناك ”عواقب وخيمة محتملة على صحة الإنسان والبيئة”.
نقلت "سي أن أن" الأميركية عن مصادر في المخابرات الأوكرانية أن بيلاروسيا تُظهر "استعدادها للمشاركة بشكل مباشر" في الغزو الروسي"، إلى جانب سماحها للروس باستخدام أراضيها وكذلك السماح لهم بعبور الحدود" إلى أوكرانيا.
وبحسب مصدر ثانٍ، تقول الشبكة الأميركية إن إدارة بايدن أبلغت كييف أن بيلاروسيا تستعد للمشاركة في الغزو أيضاً.
أكدت الخدمة الحكومية للاتصالات الخاصة وحماية المعلومات في أوكرانيا، سماع انفجارات في العاصمة كييف وفي مدينة خاركيف صباح اليوم الإثنين.
وأضافت الخدمة في بيان مقتضب على تطبيق "تلغرام"، أن كييف شهدت حالة من الهدوء لبضع ساعات قبل سماع تلك الانفجارات.
وقالت في بيان منفصل، إن النيران اشتعلت في مبنى سكني بمدينة تشيرنيف بشمال أوكرانيا بعد إصابته بصاروخ، فيما قالت قيادة القوات البرية الأوكرانية على فيسبوك إن مدينة زوتيمر في شمال أوكرانيا تعرضت لهجمات بالصواريخ خلال الليل.