القوات الجوية الإثيوبية تستهدف مجدداً عاصمة إقليم تيغراي

20 أكتوبر 2021
لم ترد أنباء فورية عن الأضرار (ميناسي وينديمو هايلو/الأناضول)
+ الخط -

شنت القوات الجوية الإثيوبية غارة جوية، صباح اليوم الأربعاء، على مدينة ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي الإثيوبي، في الوقت الذي أعلنت فيه الأمم المتحدة تقليص أكثر من نصف طاقمها في الإقليم نتيجة للحصار الحكومي الذي حال دون وصول المساعدات الإنسانية، وأدى إلى وفاة السكان بسبب نقص الغذاء.

وتدور الحرب في ثانية كبريات دول إفريقيا من حيث عدد السكان منذ ما يقرب من عام بين القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة معها وقوات "جبهة تحرير شعب تيغراي"، التي هيمنت لفترة طويلة على الحكومة الوطنية قبل الخلاف مع رئيس الوزراء آبي أحمد، الحائز جائزة نوبل للسلام لعام 2019.

لم ترد تفاصيل فورية عن وقوع وفيات أو أضرار جراء الغارة الجوية الجديدة في ميكيلي، التي أعلنت حصولها كينديا غبريهيوت، في مكتب الشؤون الخارجية في تيغراي وأكدها أحد السكان وعامل في المجال الإنساني.

تأتي الغارة بعد يومين من تأكيد القوات الجوية الإثيوبية شنّ غارات جوية على ميكيلي أدت إلى مقتل ثلاثة أطفال، وفقاً لشهود عيان. لكن القوات الجوية الإثيوبية قالت إن أبراج الاتصالات ومعداتها كانت هدفاً للهجوم.

ويخيّم هدوء حذر على ميكيلي منذ يونيو/ حزيران، عندما استعادت قوات تيغراي السيطرة على معظم المنطقة في تحول دراماتيكي في الحرب.

سبّبت الغارات الجوية حالة من الذعر في المدينة المحاصرة، حيث شكا الأطباء وآخرون نفاد الأدوية والاحتياجات الأساسية الأخرى.

ورغم نداءات الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات للسماح بعودة الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية لسكان تيغراي البالغ عددهم 6 ملايين نسمة، وصفت الحكومة الإثيوبية هذا الأسبوع هذه التوصيات بالـ"سخيفة"، في وقت تواصل فيه قوات تيغراي القتال الآن في منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين.

ونزح مئات الآلاف من الأشخاص من الإقليم، ما أدى إلى اتساع نطاق الأزمة الدامية.

(أسوشييتد برس)

المساهمون