"القسام": اغتيال هنية حدث فارق وخطير سيكون له تداعيات على المنطقة

31 يوليو 2024
هنية مع عناصر من كتائب القسام، 21 سبتمبر 2013 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- كتائب القسام تعتبر اغتيال إسماعيل هنية في طهران حدثًا فارقًا ينقل المعركة إلى أبعاد جديدة، وتؤكد أن إسرائيل أخطأت بتوسيع العدوان.
- هنية كان له دور مهم في تعزيز المقاومة وتوحيد الجهود، واستشهد في معركة "طوفان الأقصى"، ودماؤه تختلط مع دماء أهل غزة لتكون نبراسًا للتحرير.
- مراسم تشييع هنية ستُقام في طهران بمشاركة قادة عرب وإسلاميين، ثم يُنقل إلى الدوحة لصلاة الجنازة ودفنه في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل.

قالت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، إن عملية اغتيال القائد إسماعيل هنية في قلب العاصمة الإيرانية، حدث فارق وخطير ينقل المعركة إلى أبعاد جديدة، وستكون له تداعيات كبيرة على المنطقة بأسرها، مشيرة إلى أن إسرائيل أخطأت التقدير بتوسيع العدوان واغتيال قادة المقاومة في مختلف الساحات وانتهاك سيادة الدول، مؤكدة أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي "أعماه جنون العظمة"، "يُعجل بانهياره وزواله عن أرض فلسطين مرة وإلى الأبد".

وفيما نعت كتائب القسام، رئيس المكتب السياسي للحركة التي تخوض مواجهة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي الأقوى والأحدث تسلحًا في المنطقة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قالت إن هنية واكب خلال حياته مختلف مراحل تطور الحركة ومسيرتها النضالية، مؤكدة دوره المهم في تعزيز المقاومة، وتوحيد الجهود، وحشد الطاقات، وتوجيه البوصلة نحو القدس، قبل أن يختتم مشواره شهيدًا في معركة "طوفان الأقصى".

وقالت إن "دماء هنية تختلط اليوم مع دماء أطفال ونساء وشيوخ ومقاتلي غزة، لتؤكد أن المقاومة وقادتها هم في قلب المعركة جنباً إلى جنب مع أبناء شعبهم"، مؤكدة أن هذه الدماء "لن تذهب هدراً، بل ستكون نبراساً على طريق التحرير وسيدفع العدو ثمن عدوانه من دمائه في غزة والضفة وفي داخل كيانه المسخ وفي كل مكان تصل إليه أيدي مجاهدي شعبنا وأمتنا". ودعت إلى لجم الاحتلال الإسرائيلي وقطع يده في كل مكان ليرتدع عن عدوانه، مضيفة "جرائم العدو المتواصلة في مختلف الساحات تدق ناقوس الخطر لدى كل دول وشعوب المنطقة، ولا بد أن تكون حافزاً للجميع لدعم وإسناد المقاومة في فلسطين".

أخبار
التحديثات الحية

مراسم تشييع هنية

وكانت حركة حماس قد نعت رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، مؤكدة أنه قضى إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان. وتجري مراسم تشييع جثمان القائد إسماعيل هنية، رسمية وشعبية، بمشاركة قادة عرب وإسلاميين في طهران يوم غد الخميس، قبل أن ينقل في عصر اليوم ذاته إلى العاصمة القطرية، حيث تقام صلاة الجنازة عليه في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب في الدوحة، بعد صلاة الجمعة، قبل دفنه في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل، بحسب ما أفاد بيان لحركة حماس.