القدوة يتراجع عن تصريحاته حول "الإسلام السياسي"

03 ابريل 2021
القدوة: نريد شراكة حقيقية بعيدة عن المحاصصة والصفقات السياسية (الأناضول)
+ الخط -

بعد يوم من تصريحاته المثيرة للجدل حول الإسلام السياسي، تراجع مؤسس الملتقى الوطني الديمقراطي ناصر القدوة، مساء اليوم السبت، عن تصريحاته تلك، عازيًا خوفه من الإسلام السياسي إلى صفقات تمت مؤخرًا.

وقال القدوة، في تصريح نشره الملتقى الوطني الديمقراطي، على صفحته الرسمية في "فيسبوك"، "نحن شركاء في الوطن مع المقاومة الإسلامية، ونريد استعادة الوحدة وإنهاء الانقسام، ونرید شراكة حقيقية بعيدة عن المحاصصة والصفقات السياسية، التي تسعى لتجديد الوضع القائم ووجوهه، وإشكالياته وقصوره".

وأضاف القدوة في تصريحه، "نتنافس على خدمة المواطن والقضية الوطنية، من خلال التنافس على الرؤى والأفكار". وتابع القدوة، "وفي هذا السياق، تأتي المخاوف من الإسلاموية السياسية، وارتباط الأمر ببعض الصفقات التي تم عقدها مؤخرًا، ونعتقد أنها تتعارض مع حق المواطن الفلسطيني في اختيار ممثليه، ومحاسبتهم بطريقة ديمقراطية وشفافية ودورية".

 

وأثارت تصريحات القدوة بشأن الإسلام السياسي ردود فعل غاضبة على المستوى الشعبي والفصائل الفلسطيني، بعدما خرج القدوة في لقاء صحافي مع "فرانس 24"، قال فيها: "إن الجميع لديه موقف من الإسلام السياسي، وإذا تعاونت قوائم حركة "فتح" قد تصب كل الأصوات في مصلحة الحركة، وكل هذه الأطراف لها مشكلة مع الإسلام السياسي أو الإسلاموية السياسية".

وقبل نحو شهر، قررت اللجنة المركزية لحركة "فتح" فصل ناصر القدوة تزامنًا مع تأسيسه للملتقى الوطني الديمقراطي، الذي سعى لتشكيل قائمة انتخابية، وقبل يوم من انتهاء مرحلة تسجيل القوائم الانتخابية، شكل القدوة مع الأسير مروان البرغوثي قائمة أُطلق عليها اسم "الحرية" وترأسها القدوة.

المساهمون